في مثل هذا اليوم 8 مارس من كل عام تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للمرأة حيث أصبح اليوم عالميًا تحتفل به كل بلاد العالم في شهر مارس من كل عام.
ويأتي احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة لعام 2022 من اجل المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غد مستدام، ويعتبر تعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في ظل أزمة المناخ والحد من أخطار الكوارث أحد أكبر التحديات العالمية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين.
وتقول منظمة الامم المتحدة إن النساء أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ من الرجال، فهن يشكلن غالبية فقراء العالم وهن أكثر اعتمادًا على الموارد الطبيعية التي يهددها تغير المناخ بشكل خاص”.
وعلى صعيد آخر تؤكد المنظمة أن النساء والفتيات هن قائدات فعالات وصانعات تغيير في كلما يتعلق بالتخفيف من حدة التغير المناخي والتكيف معه فينخرطن في مختلف المبادرات المتعلقة بالاستدامة حول العالم، ومشاركتهن وقيادتهن دائمًا ما تثمر عن عمل مناخي أكثر فعالية.
وتابعت أن الاستمرار في دراسة الفرص والعوائق أيضًا يعد فرصة لتمكين النساء والفتيات من إيصال أصواتهن ومشاركتهن في صنع القرارات الخاصة بجميع المسائل المتعلقة بالتغير المناخي والاستدامة أمرًا أساسيًا إذا أردنا تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ المساواة المبنية على النوع الاجتماعي، حيث إنه لا يمكننا الإنعام بمستقبل مستدام أو متساو دون تحقيق المساواة المبنية على النوع الاجتماعي.