قال المتحدث الرسمي باسم السفارة الصينية بالمملكة المتحدة ، أن السياسيين الإنجليز قارنوا قضية تايوان بأزمة أوكرانيا، ودعوا المملكة المتحدة إلي تعزيز حماية ودعم تايوان، وهذا يظهر جهلهم الشديد بالواقع و التاريخ، ويكشف عن غطرستهم و خطرهم الشديد و مؤامرتهم لتقويض وحدة الصين، لذلك فإن الجانب الصيني يعارض ذلك بشدة و يدينه.
جاء ذلك ردا على سؤال أحد الصحفيين فيما تم مناقشته من قبل اللجنة الكبرى لمجلس اللوردات حول دعم ديمقراطية تايوان.
وأضاف، أنه لا يوجد في العالم سوى دولة صين واحدة وتايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، كما يعد مبدأ الصين هو الإجماع العالمي للمجتمع الدولي و معيار العلاقات الدولية المعترف بها، و يعد أيضًا أساس سياسي و فرضية هامة لتطوير و إقامة علاقات دبلوماسية مع جميع دول العالم بما في ذلك المملكة المتحدة.
وأكد، أنه لن يسمح بأي تدخل أجنبي لأن قضية تايوان تخص الشأن الصين الداخلي البحت، و لها علاقة بالمصالح الأساسية لدولة الصين، و لا ينبغي لأي شخص أن يقلل من إصرار الشعب الصيني و عزيمته وقدرته القوية على الدفاع عن سيادة وطنه وسلامة أراضيه.
وفيما يخص القضية التايوانية قال " فننصح السياسيين البريطانيين المعنيين على عدم "اللعب بالنار"، ووقف التلاعب السياسي المعارض للصين ، و التوقف عن التدخل في الشئون الصينية الداخلية، و نحث حكومة لندن على الالتزام بمبدأ الصين، و عدم إرسال أي إشارات خاطئة إلى القوات الانفصالية في تايوان، و التعامل بحذر و بشكل صحيح مع القضايا المتعلقة بتايوان.
