عَقَـدَ الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث ورشة عمل حول تنظيم آليات العمل داخل قطاع الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور وليد أبو طالب، مدير عام الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والإدارة العامة للدراسات العليا بالجامعة، وأعضاء المكتب الفني نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومديري الإدارات، والعاملين بالدراسات العليا بالكليات، وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية بالجامعة.
وأوضح الدكتور عرفة صبري حسن،أن قطاع الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، يسعى دائمًا إلى تحسين آلية العمل والقواعد المنظمة له، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة لجامعة الفيوم.
وأشار إلى أن ورشة العمل هذه تستهدف مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بقطاع الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث وتنظيم آليات العمل، وتقليل الفترة الزمنية للدورة المستندية؛حرصًا على مصلحة الدراسين وتقليلًا للجهد، وضرورة تحرِّي الدقة في جميع مراحل هذه الدورة، والتأكد من سلامة المستندات المُقدمة من الدارسين والاطمئنان إلى صحتها.
ووجه الدكتوو عرفه صبري، بضرورة البدء في إتخاذ الإجراءات اللازمة الخاصة بالدارسين من مَدٍّ أو تشكيل أو إيقاف قيد، وإرسال الإنذارات اللازمة إلى الدارس قبل إنتهاء فترة القيد بوقت كافٍ.
وأوصَى بضرورة اعتماد إفادة النشر العلمي من المشرف الرئيس على الرسالة،على أن تحتوي على ما يفيد أن هذا البحث مستخلص من الرسالة، مع ذكر عنوانها،وكذلك ضرورة عدم تأخر إرسال الكليات لأوراق قيد الطلاب حتى لا يتسبب التأخير في دخول الطلاب إمتحانات الفصل الدراسي قبل اعتماد قيدهم.
وأفادَ بأنه جاري إعداد قواعد عامة موحدة منظمة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، سوف يتم اعتمادها، وتعميمها على جميع كليات الجامعة ومعاهدها، تنظيمًا للعمل وإختصارًا للوقت والجهد.
وأوضح أنه جاري تطوير وتحديث عدد من قواعد البيانات ورقمنتها؛ وذلك لإتاحة جميع البيانات أمام الباحثين والدارسين، وأنه جاري تفعيل مكتب الوافدين بالجامعة، ووضع آلياتٍ لجذب الوافدين في ضوء المباردة الرئاسية"ادرسْ فِي مصر"،كما أكَّدَ العمل على دعم وتطوير البرامج البحثية والبحوث بما يخدم القطاع الصناعي، ونشر ثقافة تحويل البحوث إلى منتجٍ يعود بالنفع على المجتمع.
ثمَّ إستمع إلى عدد من الحضور وأجاب على تساؤلاتهم. وفي الختام توجَّهَ سيادتُه بخالص الشكر والتقدير للحضور.