وجه الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزارة الثقافة لشئون السينما، الشكر لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لمناقشته للمشكلات التى ترافق عملية التصوير الأجنبي داخل مصر، مؤكدًا أن الاستفادة من مواقع التصوير يعد أحد مصادر الدخل القومى في تونس والمغرب، على سبيل المثال.
وأشار “عبد الجليل” إلى أن وزارة الثقافة قامت بالعديد من الخطوات لتسهيل عملية التصوير الأجنبي في مصر، ولكن الكثير من صناع السينما لا يعرفون عنها شيئا.
وذكر “عبد الجليل” أن هناك ما يسمى بنظام الموقوفات بالمركز القومى للسينما يسهل عمليات التصوير الأجنبي، وهناك الكثير من المنتجين وصناع السينما لا يعرفون تلك المعلومة.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالرقابة على المصنفات الفنية، فهناك قرار مفعل منذ عام ٢٠١٤ يؤكد أن رئيس رقابة لا يطلب الفيلم كاملا، بل يطلب ملخص الفيلم والمشاهد المطلوب تصويرها في مصر، وفي نفس السياق، وخارج وزارة الثقافة، ففي مدينة الإنتاج الإعلامي تم تفعيل ما يسمى بالشباك الواحد منذ حوالي ٤ شهور، حيث تم تشكيل لجنة عليا تستقبل الفيلم الأجنبي ليفحصوا السيناريو وينهوا كافة الإجراءات والتسهيلات.
وتابع: “في نظرى يجب أن يتم تعديل المبالغ المطلوب دفعها أثناء عمليات التصوير الأجنبي، وأسعار أماكن التصوير، بالإضافة إلى ضرورة الانتهاء سريعا من إصدار التراخيص الخاصة بتصاريح التصوير الأجنبي من قبل اللجنة الموجودة في مدينة الإنتاج الإعلامي”.
جاء ذلك فى إطار الندوة التي أقيمت اليوم بعنوان "آفاق التصوير الأجنبي فى مصر" في إطار فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتى أدارتها مديرة المهرجان المخرجة عزة الحسينى، وشارك فيها السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، د. خالد عبد الجليل مستشار وزارة الثقافة لشئون السينما، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية.