أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن المرأة الفلسطينية شريك على قدم المساواة مع الرجل في صنع القرار في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وشددت "فتح" في بيان لها، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، على أن المرأة الفلسطينية تحتل وتستحق هذه المكانة عن جدارة لأنها في الخندق الأمامي في معركة التحرير والبناء وفي المواجهة اليومية مع الاحتلال الإسرائيلي وفي الدفاع عن الأرض الفلسطينية.
وقالت، إنها عملت على تحويل حقوق المرأة وضمان المساواة لها من مجرد شعارات إلى واقع عملي، مشيرة إلى حرص الرئيس محمود عباس وقيادة فتح على أن تحتل المرأة دورها القيادي في كافة المؤسسات.
وأشار البيان إلى رفع نسبة المشاركة الملحوظ في المجلس المركزي الى 25% والمجلس الوطني الفلسطيني وفي كافة الأطر القيادية.
وعاهدت فتح المرأة الفلسطينية على العمل من أجل ضمان حقوقها كاملة في كافة التشريعات، وأن تواجه علميا وثقافيا كافة الظواهر السلبية في المجتمع تجاه المرأة من عنف وحرمان من الحقوق، مؤكدة أن هذا الجهد وهذا النضال لن يتوقف إلا بعد تحقيق المساواة التامة للمرأة في المجتمع وفي مختلف المجالات.
وقالت فتح: إن مسؤولية إنصاف المرأة وضمان حقوقها كاملة هي مسؤولية جماعية وعمل تكاملي يحتاج إلى جهود كل الأطراف من فصائل العمل الوطني ومن مؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أهمية التنسيق في هذا المجال ووضع أجندة وطنية مرتبطة بجدول زمني لتحقيق هذه الأهداف المتعلقة بتحقيق المساواة التامة للمرأة، مؤكدة أن يدها ممدودة للجميع للقيام بعمل جماعي منتج وفاعل في هذا المجال.