ضمن فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أقيم اليوم مؤتمرا صحفيا لتكريم الفنانة الجزائرية بيونة التى تميزت بالعديد من التجارب الفنية الهامة.
من جانبها عبرت مديرة المهرجان، عزة الحسينى، عن سعادة المهرجان بتكريم الفنانة الجزائرية بيونة خاصة وأن هذا التكريم يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وأشارت "الحسينى" إلى أن بيونة كان لها العديد من المواقف السياسية ضد التيار الإرهابي، وكانت تحاربهم من خلال فنها.
أشارت "الحسينى" إلى أن بيونة كان لها العديد من المواقف السياسية ضد التيار الإرهابي، وكانت تحاربهم من خلال فنها.
بينما أكد السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، أن بيونة كانت بالفعل قدوة وإشعاعا فنيا عبر سنوات طويلة، وبالفعل استطاعت أن تكون سفيرة لوطنها خارج بلادها.
وأضاف "فؤاد": "كل الفنانين العرب والأفارقة فرحوا بخبر تكريم بيونة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وهذا يدل على تأثيرها ودورها الإيجابي في المجال الفني".
وفي نفس السياق، أشار الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، الذى أدار المؤتمر الصحفي أن بيونة فنانة عالمية بدأت مسيرتها الفنية منذ عقود طويلة، واشتهرت بتمردها وقدرتها على تقديم أعمال متميزة، كما تركت بصمة بتجربتها الفنية في فرنسا.
من جانبها صرحت بيونة أنها تنتمي لأسرة فنية، وبدأت مسيرتها الفنية كمطربة شعبية، ثم عملت في مجال المسرح.
وأضافت بيونة، قائلة: "لم تكن لدى الخبرة الكافية في بداية مسيرتي الفنية، ولكنني حاولت اكتسابها مع الوقت".
وعن تجربتها في فرنسا، قالت: "تواصل معي نذير مقناش للتعاون معا فنيا، وحققنا نجاحا كبيرا معا على الرغم من أنني كنت صعبة المراس حينها".
وأضافت: "في فرنسا هناك تقدير كافي للعمل الفني متوقف على جودة العمل، ولذلك قامت بإتقان التمثيل بعدة لهجات حتى تحصل على احترام وتقدير المجتمع هناك".
بيونة، فنانة مسرحية ومغنية جزائرية، بدأت حياتها الفنية كمغنية وراقصة، ثم بدأت مشوارها التليفزيوني عام ١٩٧٣، وبعد ذلك توالت أعمالها الفنية.
عام ١٩٩٩ سافرت لفرنسا لتشارك فى العديد من التجارب السينمائية.
أثارت بيونة الجدل بأعمالها، ووصفت بالمتمردة، وتوجت بعدة جوائز عالمية، أبرزها حصولها على رتبة فرسان الأدب من وزير الثقافة الفرنسي الأسبق فريدريك ميتران، وجائزة فيرني من قبل عمدة باريس بيرتران دولانوي، كما حصلت مرتين على جائزة أفضل ممثلة في أفريقيا.
