أكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن مشروع القطار السريع سيكون نقلة حضارية ونوعية للدولة المصرية، مشيرا إلى أنه سيكون له تأثير كبير الحفاظ على الوقت والجهد، فضلا عن الخدمة المميزة بالنسبة للمواطنين.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبين أحمد عبد السلام قورة، ومحمد جبريل، بشأن ضرورة نقل محطتي القطار السريع بمدينتي السادات ووادي النطرون، باتجاه الشمال بمسافة ٥ كيلو مترات تقريبا، لتحقيق أكبر منفعة الاستثمارات الكبيرة التي ستنفق على إنشاء المحطتين.
وقال: نرفض أي تشكيك في المشروعات القومية الكبرى، خصوصا وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بنفسه كافة المشروعات.
وأشار إلى أن مشروع القطار السريع يربط القاهرة والإسكندرية بمدن الصعيد، مؤكدا مساندة اللجنة، للجهود التي تقوم بها وزارة النقل لإنجاز هذا المشروع.
وقال قرقر: لم نعد نعيش زمن بطء اتخاذ القرارات، متابعا: لو هنعمل زي ما كان بيحصل من ٣٠ سنة أي مشروع دخل لجنة في لجنة والأمور تتعطل، كان ترتيبنا ١١٨ في منظومة النقل، ووصلنا إلى المرتبة ٢٨ على مستوى العالم بفضل المشروعات العملاقة في قطاع النقل والمواصلات.
وأكد وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن اللجنة تقدم كل ما لديها من دعم لتيسير عمل الحكومة، والشد على يدها من أجل استكمال المشروعات القومية، قائلا: ونطالب بمزيد من المشروعات التي تخدم المواطن المصري.
وعرض وحيد قرقر، رد وزير النقل، الفريق كامل الوزير، والذي تضمن التأكيد على صعوبة نقل موقع المحطتين في ضوء الدراسات الفنية والاقتصادية التي تمت من خلال مكتب استشاري قبل الشروع في إنشاء تلك المحطتين.
كما عرض مسئولو الهيئة القومية للأنفاق، تفاصيل دراسة المكتب الاستشاري بشأن الطلب الخاص بنقل المحطتين، والذي انتهى إلى أن تناسب الموقع من الناحية الفنية والاجتماعية لخدمة أكبر عدد ممكن من المواطنين.
واتفق مسئولو الهيئة أن الدراسات في إنشاء مثل هذه المشروعات يكون مخططا له للمستقبل وتلبية للاحتياجات الحالية أيضا.
وانتهت اللجنة إلى قناعتها بموقف وزارة النقل وهيئة الأنفاق باستمرار المشروع كما هو مخطط له، مع الأخذ في الاعتبار موافاتها بكافة الدراسات الخاصة بمشروع إنشاء محطتي السادات ووادي النطرون للقطار السريع.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع، مناقشة عددا من طلبات الإحاطة، بينها المقدم من النائب عبدالباقي تركيا، بشأن ضرورة إنشاء مدخل ومخرج على المحور الذي يتم إنشاؤه بين مدينة المنصورة ومدينة الزقازيق أمام قرية الجواشنه - مركز ديرب نجم تحقيقا للصالح العام وخدمة المواطنين، وبشأن ضرورة تعديل دوران خطر أمام قرية إكوه – ديرب نجم – محافظة الشرقية على طريق المنصورة الزقازيق الجاري إنشائه، وضرورة إنشاء كوبري مشاه أمام معهد العبور الواقع على طريق القاهرة بلبيس الصحراوي عند الكيلو 21 وتمهيد ممشى بجوار طريق بلبيس الصحراوي في المسافة بين معاهد العبور وكارته طريق أنشاص وعمل مطبات أمام المعهد في الاتجاهين وعمل حواجز على الجانب الأيمن للطريق لحماية المشاة من سرعة السيارات.
كما تضمن جدول أعمال اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب حاتم عبد العزيز، بشأن بطء الأعمال في مشروع كوبرى مزلقان العصلوجى مركز الزقازيق محافظة الشرقية وتضرر المواطنين من عدم غلق المزلقان وتمهيد طرق بديلة في الأماكن التي يتم بها أعمال الكوبري.