كشف عطية حماد، رئيس شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، حقيقة ارتفاع سعر الخبز السياحي، خارج منظومة الدعم، موضحًا أنه منذ الأمس وهناك زيادة في أسعار الخبز السياحي (الحر).
وقال حماد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الزيادة ليس لها نسبة وتناسب «بالمنطقة الراقية غير المنطقة الشعبية»، لافتًا إلى أن هناك زيادة حصلت في سعر رغيف الخبز السياحي.
وتابع أن صاحب المخبز السياحي، في أي منطقة راقية أو شعبية، محكوم بسعر الدقيق الذي يأتي من التجار أو متعهدين دقيق، أو من مطاحن معينة «في اعتقادي الشخصي وعلى مسئوليتي الشخصية؛ النهاردة فيه دقيق متخزن كتير؛ المفروض إنه قبل الحرب الروسية الأوكرانية كان طلع واشتغل»، مؤكدًا أنه كانت هناك ارتفاعات في أسعار هذا الدقيق كل أسبوعين.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر الدقيق دفع أصحاب المخابز لتحريك سعر الخبز السياحي المصنع من الدقيق 72% منذ يوم أمس أو أمس الأول، لافتًا إلى أن الدولة في ظرف يدفعها لتوفير كل شيء للمواطنين؛ خاصة مع استقبال شهر رمضان في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أنه لا مساس بالخبز المدعم.
وأوضح أن نوعية الخبز السياحي لا تخضع للتسعير الجبري أو أي قرارات تموينية منظمة لهذه السلع «تخضع لقانون العرض والطلب»، مشيرًا إلى أن هذا الدقيق يستخدم في صناعة أصناف كثيرة من الحلويات والمعجنات.
وناشد، بصفته كشعبة المخابز، أصحاب المخابز السياحي بالوقوق إلى جوار المواطن والدولة في الأزمة الحالية بسبب الحرب الأوكرانية الروسية حتى استقرار الأمور وعودة الأمور لما كانت عليه قبل هذه الأزمة، مناشدًا مباحث التموين بالرقابة على الدقيق المخزن لدى بعض التجار.