أجرى الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو الاتصال الرابع منذ بداية الحرب إستمر ساعتين إلا ربع.
وعملت "البوابة نيوز"، بأن ماكرون أعرب لبوتين عن قلقه البالغ بشأن المخاطر التي تهدد السلامة والأمن والضمانات النووية الناتجة عن الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا وضرورة اتخاذ تدابير ملموسة للرد عليها.
وشدد ماكرون على الضرورة المطلقة لتجنب أي اعتداء على سلامة المنشآت النووية المدنية الأوكرانية التي يجب ضمان أمنها وسلامتها وفقا لقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقترحات مديرها العام.
وأوضح الرئيس الروسي، أن العمل في هذا الاتجاه ينبغي أن يبدأ دون تأخير من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد رئيس فرنسا على أهمية ضمان سلامة وأمن جميع المنشآت النووية المدنية في البلاد، في إطار هذا العمل، تحت إشراف السلطات الأوكرانية المختصة.
كما دعا الرئيس ماكرون، نظيره الروسي، إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية السكان المدنيين وإيصال المساعدات، وأشار إلى أهمية الحل التفاوضي، والمقبول تماما للأوكرانيين.
وأخيراً استغل الرئيس الفرنسي هذا التبادل للتعبير عن قلقه بشأن هجوم وشيك على مدينة أوديسا.
وفي إطار مشاوراته الدولية، تحدث ماكرون عبر الهاتف مع رئيس جمهورية صربيا، ألكسندر فوتشيك، وأشاد بالتعاون الوثيق بين فرنسا وصربيا، ووضوح موقفهما في الهيئات الدولية بشأن الحرب في أوكرانيا والاحترام اللازم لسيادة الدول.
كما أشار إلى صداقة فرنسا ودعمها الشخصي لصربيا.
اعتبر رئيس فرنسا أن الحرب في أوكرانيا تتطلب أن يقوم الاتحاد الأوروبي وجميع البلدان القريبة منه ، ولا سيما البلدان التي تم الاعتراف بها ، مثل صربيا ، على أنها ذات منظور أوروبي ، بدراسة السبل والوسائل لتعزيز تعزيز العلاقات وبناء مستقبل مشترك لجميع الأوروبيين. يجب أن تكون الحرب في أوكرانيا فرصة للتقارب الأوروبي.كما أشار إلى صداقة فرنسا ودعمها الشخصي لصربيا.
