يوم حزين مر على كرة القدم في المكسيك بشكل خاص والساحرة المستديرة عامة بعد أعمال شغب في أحدى مباريات الدوري المكسيكي راح ضحيتها 17 قتيلا وأصيب العشرات.
وأعلنت السلطات المكسيكية اليوم الأحد، وفاة 17 شخصا وإصابة 22 آخرين، بعد أعمال عنف وشغب كبيرة وقعت مساء أمس السبت عندما اقتحمت الجماهير الملعب في مباراة بالدوري المحلي الممتاز بين فريقي كويريتارو وأطلس بطل الموسم الماضي.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور ومقاطع الفيديو الوحشية وتعرض بعض الناس للضرب والركل وظهر آخرون على الأرض التي تلطخت بالدماء في المدرجات والشوارع المحيطة بالملعب وداخل مدرجات ملعب مدينة كويريتارو.
وهاجمت جماهير نادي كويريتارو مشجعي الفريق الضيف عند الدقيقة الـ 61 من زمن اللقاء بعدما سجل لاعب أطلس هدف التقدم لفريقه مباشرة، ولكن ألغى الحكم المباراة عند اقتحام الجماهير إلى أرضية ملعب "لا كوريجيدورا".
ويعتبر جمهور كويريتارو وأطلس هو الأكثر شغبًا في المكسيك حيث تعد المشاجرات التي يفتعلها الطرفان شبه متكررة.
وقالت رابطة الدوري المكسيكي في بيان رسمي: العنف في ملعب لاكوريجيدورا في كويريتارو غير مقبول ومؤسف، سيتم فرض عقوبات استثنائية على المسؤولين عن غياب الأمن في الملعب.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن عدد من الجماهير وخاصة العائلات والأطفال هربوا من احداث الشغب إلى أرض الملعب، وسط ساعات من الرعب سيطرت على المشهد الدموي.
ووصفت الصحيفة أن هذه الاحدث تعتبر واحدة من أكثر المعارك الدموية والوحشية في تاريخ كرة القدم خاصة أن جمهور الفريق صاحب الأرض كان يعتدي على الضيوف بوحشية كما قامت جماهير كويريتارو بتحطيم معدات تقنية الفيديو في ملعب المباراة، ولم يتم إبلاغ الشرطة عن تلك الواقعة.