السبت 28 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

اختراعات تسببت في تعاسة البشرية وندم مخترعوها

اختراعات ندم عليها
اختراعات ندم عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عندما يخترع أي عالم اختراع جديد يكون الهدف الأول والأساسي له هو مساعدة البشرية ودخول التاريخ من أوسع أبوابه ولكن هناك عدد من الاختراعات قدمها العلماء للبشرية تسببت في تعاستها وندم مخترعوها فيما بعد لما تسببته من دمار واستخدامها في العديد من الحروب التي قتلت الملايين من البشر بالرغم من إعتقادهم أن ما يقدمونه للبشرية سيكون سببا في تقدمها لكن العلماء صدموا عندما وجدوها سببا لتعاسة البشرية كالقنبلة النووية وبندقية كلاشنيكوف.
والعالم الفيزيائي “روبرت أوبنهايمر”، كان مديرا لمختبر (لوس ألاموس) في نيومكسيكو، وكان قد عكف ومساعدوه من كبار العلماء على خدمة مجهود حربى سري حمل إسم “مشروع مانهاتن” لصناعة القنبلة الذرية وسمي “أوبنهايمر” باسم (والد القنبلة النووية)، أما العالم “ألبرت آينشتاين” كان قد شارك في ذلك نظريا لكنه لم يشارك في مشروع مانهاتن غير أن أنه بعث رسالة إلى الرئيس الأمريكي “روزفلـت” طالبا منه دعم تجارب الفيزيائيين حول إستخدام العناصر الذرية في تطوير السلاح قبل أن يسبقهم في ذلك الألمان.

والقصف الذري على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م خلف آثارا مادية وجسدية لدى اليابانيين، وآثارا معنوية لدى شعوب العالم وقال أوبنهايمرعن تلك الحادثـة: “أنه ليس نادما على إختراع القنبلة، لكنه يفهم ويقدر ما حدث، ولا يشعر بأن ما حدث كان صحيحا”، وصرح باكيا في حديث تلفزيوني: “إن عددا من الناس رحل، وعددا آخر بكى، الآن أنا أصبحت المـوت، ومدمـر العالم”.

وكان قد أعرب ألبرت آينشتاين عن ندمه لإرساله خطابا إلى الرئيس “روزفـلت وقال: ”كان على أن أحرق أصابع يدي، قبل أن أكتب رسالتي الأولى الى الرئيس روزفلـت وقال أن الولايات المتحدة ربحت الحرب لكن الإنسانية خسرت السلام،... فيا لها من خيانة،...أعددنا القنبلـ...ـة لمقاومة الألمان و ها هو الرئيس *ترومان* يلقيها على اليابانيين.

وقال ميخائيل كلاشينكوف عن اختراعه “بندقيــة كلاشينكوف”، خلال الحرب العالمية الثانية بعد أن رأى حجم الخسائر: “لقد شعرت بالندم، وكنت دائما ألوم نفسي على كل شخص يقتل بالسلاح الذى إخترعته”، لذلك أرسل خطابا إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في عام 2010 م، يقول فيه: “ألم روحي لا يطاق، إنه السؤال نفسه العصي على الحل، إذا كان رشاشي قد حرم الناس حياتهم، فهذا يعني أنني مذنب بموت الناس، حتى لو كانوا من الأعـداء”.