تسلمت نيابة 15 مايو والتبين، تقرير الطب الشرعي، في القضية رقم 180لسنة 2022، والمتهم فيها سيدة وعشيقها بالقاء جثة طفلها الرضيع في الشارع بمدينة 15 مايو، نتيجة علاقة غير شرعية بينها وبين المتهم الثاني.
وكشفت التقرير عن تطابق عينة الحمض النووي المأخوذة من جثة اللقيط مع البصمة الوراثية المأخوذة من المتهم "بسام قرني"، وثبت انه والد الطفل المتوفي.
وكانت أمرت نيابة 15 مايو والتبين، بأخذ عينة من البصمة الوراثية "DNA" من جثة طفل عثر عليه ملقي بالشارع بدائرة قسم شرطة 15 مايو، لحين توافر ركن المضاهاة.
كما أمرت بتشريح جثمان المتوفي والتصريح بالدفن عقب الإنتهاء من إعداد تقرير مفصل بالصفة التشريحية للجثة.
ورد بلاغ لرئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، من سيدة تدعي "إ. ال"، مفاده عثورها علي جثة طفل رضيع أثناء سيرها بالشارع بدائرة القسم.
بالانتقال لمحل البلاغ والفحص عثر علي جثة طفل حديث الولادة، متوفي وملقي بجانب الطريق.
بعمل التحريات وفحص كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث تبين ان المبلغة هي من قامت بالقاء الطفل وقامت بإبلاغ المباحث لأبعاد الشبهة عنها.
تحفظت قوات الأمن عليها وبمواجتها بما أسفرت عنه التحريات والفحص أقرت ان الطفل نجل شقيقتها وتدعي "غ. ا"، وهربت من زوجها منذ عام وتعرفت علي شاب يدعي "ب. ق. ج"، وحملت منه سفاحا في الطفل وبسبب تعاطيها اقراص منع حمل ولد الطفل متوفي، وعقب ولادته اختمرت في ذهنها فكرة اخذ الطفل من شقيقتها والقائه في الشارع.
عقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبط والدة الطفل وعشيقها والد الضحية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.