ترأس البطريرك يوحنا العاشر ، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس قداس أحد الغفران في كنيسة الصليب المقدس - القصاع في دمشق عاونه في الخدمة الأسقف موسى الخصي ولفيف من الآباء الكهنة.
في عظته تكلّم عن معاني الصوم الذي سندخله بنعمة الرب ابتداءً من الغد والذي فيه يصوم الإنسان بكليته نفساً وجسداً فينتقل بواسطته من ظلمة ليل الخطايا الى النور، ليس بالانقطاع عن الطعام فقط بل عبر عيش الوصايا الإلهية.
وركز على أنه في هذا الأحد المبارك، الذي يسمى أحد الغفران، تضع الكنيسة أمامنا الغفران والمصالحة كركيزة أساسية للعيش كأبناء حقيقيين للرب والتي بها تتجلّى المحبة المسيحية بين الإنسان وأخيه الإنسان.
بعد القداس التقى غبطته بأبناء الرعية في قاعة كنيسة الصليب وتمنى للجميع صوماً مباركاً.