الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

برلمانية تطالب بتضافر جهود مؤسسات الدولة لزيادة التوعية بمخاطر الإدمان

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إنه تم التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بوزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، لتوعية الطلاب بمخاطر التدخين والدخول في براثن التعاطي والإدمان على المواد المخدرة، فضلا عن تعزيز العمل على التنسيق بين الصندوق ومدير التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية بحضور الدكتور محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والدكتور نبيل علام مدير مشروع بشاير الخير لمكافحة وعلاج الإدمان التابع للصندوق.

وأضافت "هلالي"، في بيان له اليوم، أنه سيتم توعية الأسرة بخطورة المشكلة والتي انعكست على السلوكيات العامة للطلاب داخل المؤسسات التعليمية، حيث يستهدف هذا التعاون عدد 200 مدرسة من مدارس المحافظة في المراحل التعليمية المختلفة "إعدادي- ثانوي- ثانوي فني"، مشيره إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة يستهدف الحد من المشكلات والظواهر الاجتماعية ومساعده الأسر في ايجاد الحلول والوصول إلى بر الأمان، لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع. 

وأوضحت عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن التوعية بمخاطر الإدمان للطلاب قضية هامة، ولابد من تضافر الجهود وزيادة التعاون بين الحكومة والجهات المتخصصة والجمعيات الأهلية لتحقيق الهدف المطلوب، ومن أجل إعداد أجيال قوية قادرة على تنمية المجتمع وزيادة الإنتاج لضمان مستقبل أفضل، بما يحقق الصالح العام.

وأكدت "هلالي"، أن تعاطي المخدرات والإدمان تحدي كبير يهدد شبابنا وكذلك المجتمع، فإنها جزء من الحرب التي تتعرض لها الأجيال الحالية والقادمة، لإخراج أجيال ضعيفه غير قادرة على التركيز والعمل والإنتاج وإفادة مجتمعها، وهو الأمر الذي لن تسمح به الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحة أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق التنمية المستدامة التي من ضمن أهدافها إعداد شباب واعي بالتحديات والمخاطر والقضايا الراهنة.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الزيارة تأتي إنطلاقا من الإحساس بالمسؤولية المجتمعية، والتي نحافظ منها على مجتمعنا، وتزامنًا مع حرص الدولة المصرية متمثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام بروابط الأسر المصرية والاهتمام بالأطفال والشباب.