نظمت لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان المنبثقة من لجنة الرعاية والخدمة بالمجمع المقدس مؤتمرها السنوي السادس عشر في بيت سان مارك بالخطاطبة تحت عنوان "اضطرابات الشخصية وتداعياتها على الفرد والأسرة فيما بعد كورونا" وذلك في الفترة من الثالث وحتى الخامس من مارس الجاري بمشاركة ٢٢٠ كاهن وخادم وخادمة يمثلون ٣٧ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية بمصر.
ونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الارثوذكسية منذ قليل ، بان الأنبا ميخائيل الأسقف العام ومقرر لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان افتتح المؤتمر بمحاضرة بعنوان "الروحانية والنمو النفسي" ، قدم قبلها سكرتير اللجنة القس شنوده منير سكرتير اللجنة، عرضًا شاملًا للأنشطة التي تقوم بها اللجنة.
وجاء موضوعات المؤتمر التي قدمها مجموعة من المتخصصين في مجال الصحة النفسية كالتالي:
١- صغر النفس وآثاره على الأسرة - القمص داود لمعي
٢- أنماط اضطراب الشخصية - القمص إبراهيم رياض
٣- آليات تكوين الشخصية - القس موسى فتحي
٤- التخلص من العادات الغير مرغوبة بأسلوب التراحم (NVC) في ضوء العلوم العصبية - أ.د. أحمد ضبيع
٥- اضطراب الشخصية الحدية والشخصية الوسواسية - عميد طبيب محمد دياب
٦- مهارات العلاج الجدلي السلوكي- د. هبه الله صبحي
٧- تداعيات عالم ما بعد كورونا على الأسرة - أ.د. سامية قدري
٨- الأسرة مابين الصحة النفسية والاضطراب النفسي - أمل وليم
٩- الانتحار في فترة وباء كورونا - د. أبرآم فوزي
كما تمت مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية وذلك من خلال مجموعات صغيرة من المشاركين في المؤتمر، حوت الموضوعات التالية:
١- أساليب مواجهة الضغوط وعلاقتها بقلق الموت لدى عينة من المتعافين من فيروس كورونا (دراسة تنبؤية مقارنة) - منال سلامة
٢- التدريب على العلاج المعرفي السلوكي التكاملي: مهارات إدارة المشاعر السلبية المرتبطة بفيروس كورونا (خبرة عملية من إحدى المتخصصات في الدعم النفسي في مستشفيات العزل) - إيريني صالح
٣- الآثار النفسية والاجتماعية لوباء كورونا وكيفية التعامل معها - رامي عادل
وتم على هامش المؤتمر تكريم القس رافائيل رمزي لحصوله على درجة الدكتوراه في الصحة النفسية من جامعة القاهرة.
وخلص المؤتمر إلى التوصيات التالية:
- قبول أصحاب اضطرابات الشخصية باعتبارهم أشخاص متميزون يجب وضعهم في المسؤولية المناسبة لهم في المجتمع.
- رفع الوعي المجتمعي للصحة النفسية ونبذ وصمة المرض النفسي.
- الاكتشاف المبكر لاضطرابات الشخصية وتحويلها إلى المتخصصين للعلاج.
- البدء في عمل كورسات متخصصة في المدارس العلاجية ( ACT - DBT - CBT) لتدريب متخصصين في العلاجيات ( أطباء نفسيين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين).
- التركيز على التربية الإيجابية وخلق أجيال من الأصحاء نفسيًّا (الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل).
- إعداد برامج وقاية وحماية للصحة النفسية للمراهقين.
-دراسة إمكانية عمل خط ساخن وإعداد فريق متخصص يتلقى مكالمات ممن يعانون من الميل للانتحار.
- دراسة إضافة بعض موضوعات الصحة النفسية في كورس المقبلين على الارتباط والاكتشاف المبكر للشخصيات المضطربة.
- التركيز على الأسر شديدة الاضطراب والأسر المتوازنة وصولًا بهم لنموذج الأسرة الصحية.
وفي الختام وجه الحضور رسالة شكر وتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني لاهتمامه وتشجيعه ومساندته لكل خدمات الصحة النفسية والتعافي من السلوكيات الإدمانية بالكنيسة والمجتمع.