قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إنها أكدت "عدة" هجمات على منشآت للرعاية الصحية في أوكرانيا، وفقا لشبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، على "تويتر": إن الهجمات تسببت في "وفيات وإصابات متعددة".
وأوضح: "هناك تقارير أخرى قيد التحقيق"، وأضاف "الهجمات على مرافق الرعاية الصحية أو العاملين فيها انتهاك للحياد الطبي وللقانون الدولي الإنساني".
يأتي هذا فيما قالت المملكة المتحدة إن روسيا تستهدف المدنيين "لإضعاف الروح المعنوية في أوكرانيا"
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن روسيا ردت على "حجم وقوة" المقاومة الأوكرانية باستهداف المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك خاركيف وتشيرنيهيف وماريوبول.
وأضافت الوزارة أن روسيا تسعى لإضعاف الروح المعنوية في أوكرانيا، حيث قامت بتكتيكات مماثلة في السابق، مثل ما فعلت في الشيشان عام 1999.
وقالت الوزارة إن استهداف شاحنات الوقود وخطوط الإمداد الروسية "أدى إلى إبطاء معدل تقدم قواتها البرية".
في حين أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، أن الأعمال القتالية لا تزال مستمرة للدفاع عن ماريوبول وتشيرنيهيف.
وذكر الجيش الأوكراني أن "الجهود الأساسية موجهة نحو الدفاع عن مدينة ماريوبول وإلحاق الضرر بقوات العدو، وأن عملية الدفاع عن مدينة تشيرنيهيف لا تزال جارية أيضا"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف أنه "أحبط محاولة القوات الروسية للتقدم نحو مدينة نيبروبيتروفيسك"، مشيرا إلى أنه "صادر عددًا كبيرًا من السيارات والسيارات المصفحة التابعة لقوات العدو".
بينما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم"، اليوم الأحد، أن ثلاثة آلاف متطوع أمريكي على استعداد للوصول إلى أوكرانيا، وسط استمرار العمليات العسكرية الروسية في البلاد.
ونقلت الوكالة عن الخدمة الصحفية للقوات المسلحة أن المتطوعين يستعدون لصد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا كجزء من كتيبة دولية.
وأسست الحكومة الأوكرانية في نهاية فبراير الماضي فيلقا دوليا للأجانب الراغبين "في الانضمام لمقاومة المحتلين الروس، ولحماية الأمن العالمي".
وكشفت حنا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، أمس السبت، عن أن أكثر من 100 ألف متطوع سجلوا أسماءهم للانضمام إلى القوات الأوكرانية بالفعل.
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، دائما ما أعلنت روسيا حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب الحدود الروسية.