الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

سمير فرج: إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية يستلزم ظهور طرف محايد

اللواء سمير فرج
اللواء سمير فرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الحرب الروسية الأوكرانية هي محدودة وتقليدية لكن تأثيرها الاقتصادي عالمي بعد زيادة أسعار النفط والغاز والمعادن النفيسة كما تأثرت الأسواق المالية بالسلب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد أربعة اجتماعات مع مجلس الأمن القومي منذ بداية الهجوم على أوكرانيا وتم عقد اجتماعا منهم على الهواء مباشرة لإرسال رسالة معينة.

وتابع اللواء سمير فرج، أن روسيا قامت بالهجوم على أوكرانيا عن طريق الصواريخ البالستية كونها أرخص تكلفة من الهجوم بالطيران كما هو معتاد، موضحا أن الرئيس الأوكراني طلب من الدول الأوروبية بتنفيذ حظر طيران.

واستطرد اللواء سمير فرج أن أسواء قتال يتم هو قتال المدن، ومهما كانت القوة العسكرية تصطدم أمام المدن خاصة أنها تضم المدنيين.

وأشار اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي أن اقتحام المدن يستلزم إطلاق القنابل والصواريخ مما يصيب المدنيين وهو ما لا ترغب روسيا في تنفيذه.

وحول المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، طالب فلاديمير بوتين باعتراف أوكرانيا بتبعية شبه جزيرة القرم إلى روسيا وعدم الانضمام إلى حلف الناتو، فيما تطلب أوكرانيا انسحاب القوات الروسية وأن تقوم موسكو بمنح شبة جزيرة القرم إلى كييف، واصفا تلك الشروط بالتعجيزية.

وطالب سمير فرج بضرورة وجود مفاوض محايد بين روسيا وأوكرانيا من أجل إنهاء الخلافات بين الطرفين، موضحا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الأقرب لتنفيذ ذلك الأمر، وقد يكونوا مصر والسعودية، وهناك رأي أخير يتحدث أن الصين هي الطرف الذي سيقوم بالمحادثات بين روسيا وأوكرانيا.

وكشف اللواء سمير فرج أن الحرب الروسية في أوكرانيا تؤثر على مصر في مجال الحبوب ومعدلات السياحة ولكن في نفس الوقت سوف تحقق مصر مكاسب من الغاز الذي ارتفعت أسعاره عالميا.

وأكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أنه لن يدخل حلف شمال الأطلسي «الناتو» في الحرب مع روسيا، موضحا أن سقوط كييف خلال الأيام المقبلة سيضع أوكرانيا في موقف الضعف وستكون مجبرة على قبول الشروط الروسية.