الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

انطلاق دورة المكون الشرعي واللغوي للدفعة الرابعة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية

خلال المحاضرة
خلال المحاضرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت اليوم السبت بأكاديمية الأوقاف الدولية، المكونات العلمية والتثقيفية (الشرعي واللغوي) للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة، بمحاضرة الدكتور عوض إسماعيل، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وذلك لعدد ( 84 ) إمامًا وواعظة من الدفعة الرابعة في الدورة المتكاملة.

جاء ذلك، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بأبنائها لتنمية الجوانب العلمية لديهم، وشيوع روح التنافس الكريم بينهم والسعي الدءوب لمواكبة مستجدات العصر، واستمرارًا لخطة وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل، وفي إطار الجهود المبذولة من الوزارة للإعداد المتميز للأئمة والواعظات وصقلهم بمختلف المعارف والعلوم.

وأكد الدكتور عوض إسماعيل، خلال المحاضرة، أن علوم اللغة من علوم الآلة، والتي هي الأساس الموصل إلى فهم كتاب الله (تبارك وتعالى) وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فالقرآن الكريم كتاب معجز عقليًا ومعنويًا، وليس إعجازًا حسيًا، حيث إن المعجزات الحسية تنتهي بانتهاء عصرها، كمعجزات الأنبياء السابقين من إبراء الأكمه وإحياء الموتى والعصا وناقة سيدنا صالح (عليه السلام) وغيرها، وقد شاءت إرادة الله (تبارك وتعالى) أن تكون معجزة القرآن الكريم معجزة عقلية معنوية مستمرة على اختلاف العصور، إضافة إلى أنه متحدًى به، وإعجازه لا يكمن في مجرد مفرداته ولا بلاغته ولا أسلوبه فقط، وإنما يكمن في طريقة نظمه بهذا الإبداع الذي يتطلع إليه كل أديب وكل مفكر وكل لغوي، فطريقته معجزة في نظمه من أول آية في القرآن إلى آخر آية منه، فكل كلمة في مكانها لا تستطيع أن تنتزعها منه ولا تستطيع أن تستبدلها بكلمة أخرى، وقد صدق الإمام عبد القاهر الجرجاني حين صنف كتابه دلائل الإعجاز وكان كل كلامه منصبًا على إعجاز القرآن الكريم.

وقال "إسماعيل"، إنه لكي نفهم أحكام القرآن الكريم وتشريعاته لا بد من الوقوف على لغته وفهمها فهمًا دقيقًا، فالقرآن الكريم عربي فصيح يخطئ من يظن أنه يستطيع أن يفسر القرآن الكريم أو أن يستنبط أحكامه وهو خال من لغته.
وأشار إلى أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان أفصح العرب، فقد قال عن نفسه (صلى الله عليه وسلم) : "أنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَق َبالضَّادِ بَيْدَ أنِّيْ مِنْ قُرَيْش"، ففصاحته (صلى الله عليه وسلم) كانت فطرية.

02b1af3f-aefe-49f9-a323-74577176e901
02b1af3f-aefe-49f9-a323-74577176e901
103f77d5-16a1-49c9-b87e-bad303202329
103f77d5-16a1-49c9-b87e-bad303202329
942322db-cacd-4af6-a21e-3da50809576f
942322db-cacd-4af6-a21e-3da50809576f
72685033-e3b2-451f-8615-e2ae84e6ffc3
72685033-e3b2-451f-8615-e2ae84e6ffc3
a2d0c94a-9c3e-428e-b09a-db0cdcd82a69
a2d0c94a-9c3e-428e-b09a-db0cdcd82a69