أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مجددًا عن قلقه إزاء مجمل المشهد السياسي الحالي في ليبيا، والذي ينذر بإعادة ليبيا إلى المرحلة الصعبة التي شهدتها قبل توقيع إتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020.
وأفاد مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، أن الأمين العام يُناشد مجددًا جميع الفاعلين الليبيين العمل بجدية وبمسؤولية نحو تهيئة الظروف الأمنية والسياسية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب فرصة ممكنة، تحقيقًا لرغبة الناخبين الليبيين.
كما نقل المصدر عن الأمين العام تشديده على أن الظروف التي تعيشها ليبيا اليوم باتت أكثر من اي وقت مضى، مدعاة لإجراء الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات الليبية وإنهاء المراحل الانتقالية التي طالت وتعدّدت مساراتها بشكل أفقدها فعاليتها في إنجاز الأهداف التي وُجدت من أجلها.
وأشار المصدر إلى أهمية العمل علي تأسيس عملية سياسية تضع البلاد على طريق الاستقرار والبناء، مؤكدا استعداد الجامعة الدائم لدعم اي جهد ليبي جاد يؤمن التوافق حول خارطة طريق سياسية واضحة وعملية ومجدولة بمدد زمنية محددة.