رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

قيادات الكنائس حول العالم تصلي من أجل وقف الحرب الروسية الأوكرانية.. رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: للحروب تجارب مريرة على الشعوب.. المطران سنى إبراهيم عازر: الحوار هو الحل

راهب في اوكرانيا
راهب في اوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر: «أود أن نصلي من أجل سلام العالم وسلامة الشعوب، فالحروب تجارب مريرة على الشعوب ولا تحمل غير الدمار والخوف، ونشكر الله على استقرار بلادنا فى هذا التوقيت الدقيق، ونصلي من أجل رئيسنا وشعبنا ومصرنا الغالية».

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن صلابة الإيمان تأتى من حياة الله الحقيقية فينا، وهو التغيير الحقيقي الذي نستقبل به روح القوة والتواضع في الخدمة.

بينما قال المطران سني إبراهيم عازر مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالأردن والأراضي المقدسة، إن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية فى الأردن والأراضى المقدسة تنظر بكل ألم وانزعاج وخوف إلى ما يجري في روسيا وأوكرانيا لاسيما إلى الأوضاع الصعبة التى يعيشها الشعب هناك في هذه الأوقات. إن شبح الموت والألم يحوم فوقهم.

وأضاف «عازر» فى تصريحات خاصة لـ«البوابة» أن الحوار هو الطريق لحل الأزمات. الحرب لا تأتي إلى بالألم والدمار.

وتابع «عازر»: «من مكان ولادة أمير السلام يسوع المسيح نرفع صلاتنا إليك يا الله من أجل شعب أوكرانيا وروسيا. حافظ على الأبرياء من عنف الحرب ونهجهم من أيدي أولئك الذين يتصرفون بدون عدالة ورحمة. أرشد القادة إلى الحكمة والرحمة من أجل الناس الذين يخدمونهم ويعيشون معهم أرسل روحك القدوس لتعزية الخائفين وتقوية أولئك الذين يعملون من أجل السلام بالعدل. اجلب إلى هذه الأرض قرارًا سريعًا وطريقًا للمضي قدمًا في الحب والسلام؛ لأنك أنت الإله الذى بعثت من على الصليب حياة القيامة وكسرت قوة الخطية والموت. باسم يسوع المصلوب والمقام، نصلي. آمين».

وفى نفس السياق أصدر بطريرك المدينة المقدّسة «ثيوفيلوس الثالث»، بيان حول الوضع فى أوكرانيا، وجاء نصه كالآتي: «بخالص التعاطف، نتابع الأزمة المؤلمة القائمة منذ الأيام الأخيرة فى أوكرانيا ونقف بقلق عميق على المعاناة الإنسانية لجميع إخوتنا وأخواتنا في المسيح. أقوى قوة للمسيحي هى الصلاة. لذلك مع باقي رؤساء الكنائس في أنحاء العالم، ندعو جميع المسيحيين للانضمام للصلاة من أجل عالمنا ومن أجل الشعب الأوكراني. هنا فى القدس، نرفع صلواتنا من مكان صلب وقيامة ربنا يسوع المسيح لكي يمنح الله الحكمة والشجاعة لجميع القادة والجهات المعنية. عسى أن ينير الرب عقولهم في البحث عن الحوار والوحدة، ويسود السلام الدائم».

أما فى الولايات المتحدة الأمريكية أصدروا القيادات الدينية، نداء بين الأديان من أجل السلام في أوكرانيا، وجاء نصه كالآتي: «على الرغم من أننا كنا قلقين بشأن التوترات المتزايدة مؤخرًا بين أوكرانيا وروسيا وبين روسيا ودول الناتو في الأسابيع الأخيرة ، فإننا لا نزال نشعر بقلق عميق، كما كنا منذ عام 2014 ، من تأثير هذا الصراع المستمر على المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء أوكرانيا».

وأضاف: «يجب على جميع أطراف النزاع اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.  يجب على جميع الأطراف والمجتمع الدولي تجديد الجهود للحد من تصعيد هذا التهديد للسلم والأمن الدوليين. كل تقاليدنا الدينية تدعونا للصلاة والعمل من أجل السلام. نضم أصواتنا وأيدينا معًا. يجب أن نفتح أعيننا على أولئك الذين يعانون، ولا يمكننا أن نظل غير مبالين بالظلم الذي جلبه هذا الصراع على شعب أوكرانيا ويمكن أن يلحق بشعوب البلدان المجاورة».

وتابع: «ندعو جميع المعنيين - سواء حكومات أو حركات أو أفراد - إلى التوبة من العدوان والعنف، والتحول بدلاً من ذلك إلى طريق السلام من خلال الحوار. كما ندعو المؤمنين في أيبارشياتنا ومجتمعاتنا للصلاة من أجل تسود الحكمة والسلام والعدالة في أوكرانيا. يا إلهي العظيم ارحمنا، الكتاب المقدس يخبرنا أنك تساعد شعبك وتنقذه. أنتم الحصن: عسى أن يكون هناك حرب. أنتم الحصاد: قد لا يكون هناك جوع فيما بعد. أنتم النور: لا يموت أحد وحده أو يأس. يا إلهي، ارزقنا حياتك. آمين».

كما أرسلت المنظمة المسيحية الإنجيلية «Samaritan's Purse» الإغاثة لضحايا الحرب، وأصدرت بيان قالت فيه: «تقف مجموعتا الإغاثة المسيحية الدولية (Samaritan's Purse) و(World Help) جنبًا إلى جنب مع الكنيسة الأوكرانية لتقديم المساعدة للضحايا مع دخول الغزو العسكري الروسي الشامل لأوكرانيا في اليوم الثالث يوم السبت حيث اقتحمت القوات الروسية العاصمة الأوكرانية».

وقال الواعظ الإنجيلي فرانكلين جراهام: «لقد نشرنا أعضاء من فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث في البلدان المجاورة ونحن على استعداد للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة الناتجة عن الأزمة. يرجى الانضمام إلي الدعاء من أجل شعب أوكرانيا ومن أجل إنهاء هذا الصراع بسرعة».

قال كريج كول، مدير الشراكات الدولية للمساعدة العالمية، التي تخدم الاحتياجات المادية والروحية للناس في المجتمعات الفقيرة حول العالم: «قلوبنا تتحطم لشعب أوكرانيا».

أوضح «كول»: «لقد دُعينا لنكون أيدي يسوع وقدميه، ونريد أن نوفر للناس المساعدة التي يحتاجونها في أسرع وقت ممكن". كنا نستعد لغزو روسي ، لكن لا أعتقد أن أي شخص توقع هجومًا كهذا. ليس لدينا أي فكرة عن كيفية تصعيد الوضع في أوكرانيا».

كما حث «كول» الجالية المسيحية في أمريكا على تقديم المساعدة: «لا أحد عاجز عن المساعدة. حتى الهدية الصغيرة يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدة الشخص على البقاء على قيد الحياة أثناء فراره مما أصبح سريعًا منطقة حرب واسعة النطاق. هذه فرصتنا لنتبع مثال السامري الصالح ونبذل قصارى جهدنا لمساعدة شخص يتألم».

كما شجب كلًا من المطران جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري، وستيفن كوتريل رئيس أساقفة يورك للكنيسة الأنجليكانية، الهجوم الروسي على أوكرانيا ووصفه بأنه عمل من أعمال الشر العظيم، وإنهم يحثون المسيحيين على جعل هذا الأحد يومًا خاصًا للصلاة من أجل أوكرانيا وروسيا ومن أجل السلام. كما أنهم يدعمون يومًا عالميًا للصلاة والصوم من أجل السلام يوم أربعاء الرماد.

وقالوا فى بيان مشترك: «الهجوم المروع وغير المبرر على أوكرانيا هو عمل شرير عظيم، واضعين ثقتنا فى يسوع المسيح، صانع السلام، فإننا نصلى من أجل وقف إطلاق نار عاجل وانسحاب القوات الروسية. ندعو إلى قرار علني لاختيار طريق السلام وعقد مؤتمر دولي لتأمين اتفاقيات طويلة الأمد من أجل الاستقرار والسلام الدائم. ندعو المسيحيين لجعل هذا الأحد يومًا للصلاة من أجل أوكرانيا وروسيا ومن أجل السلام، كما نقدم دعمنا لدعوة البابا فرنسيس ليوم عالمي للصلاة والصوم من أجل السلام في أربعاء الرماد، 2 مارس».

أما في أرض المعركة «أوكرانيا» نشرت عدد من الرهبانيات الكاثوليكية شاهدنا طلب صلاة ودعم من أجل الرهبان الفرنسيسكان الموجودين هناك وأكدت علي أنهم  جميعًا بخير حتى الآن، وقد استقبلوا بعض الأطفال والنساء في الدير ممَن فروا من منازلهم في مدينة كونوتوب، ولا يستطيعون العودة بسبب غزو القوات الروسية. لمساعدة أولئك الذين تم عزلهم في منازلهم ولا يمكنهم الخروج لتجنب القتل. دعونا نصلي، ولنلزم أنفسنا بإعادة التأكيد على لا للحرب بكل قوتنا. لنسلم الموتى إلى رحمة الله، ولنصلي من أجل الجرحى والمتألمين، ومن أجل الأطفال الذين يبكون ويتألمون. عسى الرب أن يطمئن قلوبهم ويقتنع السياسيون بأن هناك سُبلا لحل المشكلات غير الحرب. أتمنى أن يمنحنا رئيس السلام سلامه.

0BCC78E9-3150-41A9-A767-8F619B0EA166
0BCC78E9-3150-41A9-A767-8F619B0EA166
4FD21657-6C70-4308-A5A9-269171DF94CB
4FD21657-6C70-4308-A5A9-269171DF94CB
BF5BBA31-AF7A-4A37-9090-C7E9DC36AE4D
BF5BBA31-AF7A-4A37-9090-C7E9DC36AE4D
46762E86-389B-4C46-B6E4-B9A022EB7E8F
46762E86-389B-4C46-B6E4-B9A022EB7E8F