كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي عن رؤيته حول مبررات عدم قانونية ومنطقية تطبيق قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين حال التعادل بين فريقين.
وقال الدكتور محمد فضل الله فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: ما زال الكاف مُصرا على تطبيق تلك القاعدة حال تَحقق التعادل بين فريقين من الفرق المؤهلة لنهائيات كأس العالم ونحن فى عام ٢٠٢٢ هذا الأمر يخالف القانون والمنطق وذلك للمبررات التالية:-
أولا :- أن هذه القاعده تعد مخالفة قانونية لمبدأ التنافسية العادلة فى كرة القدم والذى يتحقق من خلال الآتي :
١- أن كل فريق سوف يلعب مباراه من المباراتين على أرضه
٢- ان زمن كل مباراه واحد
٣- ان عدد لاعبى كل فريق سواء الاساسى او الاحتياطي فى كل مباراه
واحد
٤- الحكام فى كل مباراة محايدين .
٥- ظروف كل مباراة " اللوجيستيه " واحده
ثانيا :- أن قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين تتعارض مع المرتكز الرئيسى من قيمة الرياضة ، فالأصل فى الممارسة الرياضية يتمثل فى بذل الجهد سواء كان ذلك خارج الأرض او داخل الأرض
ثالثاُ :- ليس من المنطقى اصلا ، أن نعتبر فوز فريق نظرا لانه تعادل مع فريق من خلال احرازه لهدف خارج أرضه ، ويتأهل هذا الفريق للعب فى بطولة كأس العالم ، والتى سوف تكون كل مبارياته فيها خارج أرضه وقد يقابل هذا الفريق صاحب الأرض منظم البطوله وبالطبع لن تطبق هذه القاعده " فأصبحت طريقة التأهل مخالفة تماماً لفكرة التنافسية فى البطولة التى تم التأهل لها .
رابعا :- فكرة إعطاء ملعب خارج الأرض " الأفضلية " فكرة أصبح تطبيقها لايتناسب مع طبيعة الممارسة الرياضية الحديثة فى ظل التطور الكبير فى رياضة ومحترفى كرة القدم ، ومع فكرة البطولات الرياضية كلها والتى تعد غالبيتها ممارسات رياضية خارج الأرض لغالبية الفرق .
خامسا :- أن تطبيق تلك القاعده إنما يمثل عودة بالرياضة الى الماضى لان الفوز اصبح لايَحكُمه بذل الجهد والعرق والكفاح بل اصبح يحكمه المعادلات الحسابية وهذا أمر لا يواكب التطور الرياضى العالمى المذهل فترجيح كفة احد الفريقين بطريقة غير رياضية أمر غير منطقي فالاصل أن يتم " تطبيق ركلات الجزاء " على سبيل المثال حال تعادل الفريقين
فالرياضة فى إفريقيا آن لها أن تواكب العالم
