يحتفى العالم اليوم 4 مارس من كل عام باليوم العالمي لمكافحة السمنة بداية من العام 2020.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السمنة إلى التوعية بمشكلات ومخاطر السمنة والأمراض التي تقود زيادة الوزن إليها، وكيف يمكن للأشخاص حماية أنفسهم من الإصابة بهذا المرض الذي يعتبر واحداً من آفات العصر، وذلك من خلال رفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بأسباب ومخاطر السمنة، وطرق الوقاية منها، ورفع الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وتشجيع الكشف المبكر عن السمنة؛ لخفض نسبة انتشارها، وتسليط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة السمنة، وذلك بدعوة الجهات ذات العلاقة؛ للتعاون والمساهمة في إيجاد حلول للقضاء على السمنة، ودعوة وتشجيع الخبراء، وأصحاب الأعمال لبذل الجهود، ومساعدة المستهلكين في تغيير نمط الحياة غير الصحي.
كما يهدف إلى تعزيز الحلول العملية لإنهاء أزمة السمنة العالمية ودفع الجهود العالمية للحد من السمنة والوقاية منها وعلاجها، وقد تم عقد اليوم العالمي لمكافحة السمنة لأول مرة عام 2015، وحسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية، فإن ثلث سكان العالم يعانون من سوء التغذية و2.2 مليار من السمنة.
وأولت الدولة المصرية اهتماما كبيرا بالتصدي للسمنة ومحاربتها بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للاهتمام بالصحة العامة للمصريين وتأثير السمنة عليها ، وعملت مبادرة 100 مليون صحة على تقديم برامج صحية وغذائية متميزة للتخلص من السمنة بجانب مبادرة دعم صحة المرأة والتى عملت على التوعية من ضمن مستهدفاتها بخطورة السمنة على الصحة العامة، والتي شملت فحص 22 مليونًا و 250 ألفًا و741 امرأة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.