قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من مليار شخص بين “12 و35 عاما”، معرّضون لخطر فقدان السمع من بينهم ملايين الأطفال واليافعين، وذلك بسبب الاستماع المطول والمفرط للموسيقى الصاخبة والأصوات الترفيهية الأخرى.
وأضافت «الصحة العالمية» فى تقرير صادر اليوم الجمعة: «يمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية والتعليم وفرص العمل».
وتابع التقرير: “أنه في اليوم العالمي للسمع والذي يحتفل به تحت شعار «اعتنِ بسمعك، وانعم به مدى الحياة»، أصدرت الوكالة الأممية معايير دولية للاستماع المأمون في الأماكن وخلال المناسبات، حيث تنطبق المعايير على أماكن الترفيه والفعاليات التي يتم فيها تشغيل الموسيقى بصوت صاخب".
وفى ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إجراء الفحص السمعي لـ 2 مليون و710 آلاف و74 طفلًا من حديثي الولادة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال لدى حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر عام 2019، هذا بالإضافة إلى إمداد 30 وحدة ومركز طبي تابعين لمبادرة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال لدى حديثي الولادة بما يزيد عن 7 آلاف قطعة من الأجهزة والمستلزمات الطبية لدعم الخدمات المقدمة المستهدفين بالمبادرة، وذلك في إطار جهود الدولة للارتقاء بالحالة الصحية للأطفال من حديثي الولادة، وتوفير حياة كريمة وخالية من مسببات الإعاقات السمعية للأجيال القادمة.
