أشاد مجلس كنائس مصر بجهود الحكومة، في العمل على إعادة الطلاب المصريين من أوكرانيا، جراء تداعيات الحرب التى تشهدها الدولة الأوربية، من جارتها الروسية.
وقال الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي – الأمين العام لمجلس كنائس مصر- في اليوم الإفتتاحي لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة للتكلّم عن وحدة الكنائس، أشكر بشدة جميع رؤساء الكنائس في مصر وجميع ممثليهم في مجلس كنائس مصر ومجلس كنائس الشرق الأوسط، واشكر بشدة نيافة رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الدكتور سامي فوزي الجزيل الإحترام على إستضافة أبرشيته لهذه الحدث اليوم.
وأضاف الأرشمندريت الأزرعي أثناء مشاركته في اليوم الأول من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين ٢٠٢٢، بان هذه المناسبة هي مناسبة قيمة وجوهرية، لكنّها تحمل في طياتها جروحاً وأحزاناً سببتها القرون الماضية ولا تزال تنزفُ فيها الكنيسة. لقد تبنى مجلس كنائس مصر ومجلس كنائس الشرق الأوسط الصلاة من أجل هذه الوحدة ونحن مؤمنون بشدة أن الصلاةُ سلاحٌ لا يُقهر.
وأكمل قائلاً أنا شخصياً افتخر بأورثوذكسيتي وأباهي بها الدنيا، ولكل كنيسة تراثها الخاص، ولكن الجميعَ مع بعضهم البعض يمكن أن يؤلفوا سنفونية متلائمة جميلة تمجد الخالق.
واختتم الأرشمندريت الازرعي كلمته قائلاً: وفي النهاية، نتضرع إلى الله، أن يكون هذا العام عام نعم وبركات، ويكون هذا العام نهاية للوباء الذى ألقى بظلاله المقيتة على عالمنا خلال العامين المنصرمين، ونصلى بعميق مشاعر المحبة والرجاء من أجل سلام كل العالم ومن أجل هذه البلاد المباركة، من أجل مصر العظيمة التى تقدم وتجسد فى كل يوم أروع الأمثلة فى المحبة والعيش المشترك للعالم أجمع، ونصلي أيضاً من أجل هذه البلاد التي احتضنت العائلة المقدسة.
وتابع، كما نصلي من أجل قيادتها وجيشها ونُشيد بجهودهم في إعادة الطلاب المصريين من أوكرانيا سالمين، ونصلي من أجل شعب مصر أن يحفظهم الله ويمدهم بالعزم والقوة والثبات من أجل خدمة أرض الكنانة ورفعتها.
يشار إلى أن هذا الأسبوع يعقد سنوياً تحت رعاية مجلس كنائس مصر ومجلس كنائس الشرق الأوسط.