قدم الفنان سمير صبرى العديد من الأعمال الفنية بشكل عام غير التمثيل مثل الغناء، كان يمتلك أكبر فرقة موسيقية استعراضية يقدم من خلالها أغانيه، بالإضافة إلى خوضه تجربة الإنتاج والتأليف وتقديم البرامج، لذلك اعتبره الكثيرون أنه الفنان القادر على الإبداع فى كافة فروع الفن.
كان أول ظهور له بالسينما فى عمل سينمائى للعندليب الأسمر عبد الحليم فى فيلم:«حكاية حب»، فى عام ١٩٦٦ شارك فى أكثر من خمسة أعمال سينمائية، وهما عدو المرأة مع رشدى أباظة الذى كان صديقا له، وفيلم شيء فى دنياي، قصر الشوق، عسل النحل المر، العبيط والأبواب المغلقة، وهو والنساء، وفى العالم التالى كان مع السندريلا الراحلة سعاد حسنى وأحمد رمزى وثلاثى أضواء المسرح فى فيلم » شباب مجنون جدا».
وفى عام ١٩٦٨ شارك فى عدة أعمال فنية منها بنت من البنات، نوادر جحا المصري، شنبو فى المصيدة، والمساجين الثلاثة، وفى عام ١٩٦٩ شارك فى موضوع ساعة جواز، الحلوة عزيزة، ابى فوق الشجرة، المراية، لسنا ملائكة، لست مستهترة، أختي، المتعة والعذاب، وعام ١٩٧٢ شارك فى عودة أخطر رجل فى العالم،الخماسين،إمتثال، الرجل الـ٣،الشيطان امرأة،عادات وتقاليد، وحب وكبرياء.
وفى عام ١٩٧٣ بدأ صبرى ينضج فنيا ويفاضل بين الأدوار، ومثل عدة أفلام منها البحث عن فضيحة، امرأة من العاصمة، فى الصيف لازم نحب، الإخوة الأعداء، الأحضان الدافئة، وغابة من السيقان، حكايتى مع الزمن، والعمالقة، وفى عام ١٩٧٥ شارك فى بطولة أفلام بنت اسمها محمود، المذنبون، ودقة قلب، عالم عيال عيال، وبالوالدين إحسانا وغيرهم، وليبدأ بعدها دخول صفوف النجم الأولى، إضافة لمجموعة أفلام لا تنسى، مثل التوت والنبوت،عصر الذئاب، جحيم ٢، النيابة تطلب البراءة، لعبة الأشرار، ومجانين على الطريق. وقدم سمير صبرى ٣ مسرحيات هم العبيط، ويا إحنا يا هيه، وقطط الشوارع.
أما عن أشهر الأعمال الدرامية التى شارك فيها رائحة الورد، أم كلثوم، يا ورد مين يشتريك، حضرة المتهم أبى، حق مشروع، قضية رأى عام، جدار القلب،النهر والتماسيح، وملكة فى المنفى وغيرهم. وقدم أول عمل للفوازير عام ١٩٩٤ تحمل اسم إحنا فين كما قدم أيضا فوازير تحمل اسم مشاهير الدلتا.
كما ا شترك فى فيلم زى عود الكبريت عام ٢٠١٤ وبتوقيت القاهرة ٢٠١٥ والمشخصاتى الجزء الثانى ٢٠١٦ ومسلسل ريح المدام ٢٠١٧ وفى فيلم محمد حسين ٢٠١٩ وهو أخر عمل فنى ظهر فيه.