العالم المصري أحمد زويل أحد أشهر العلماء الذين حصلوا على جائزة نوبل في العالم لاختراعة “الفيمتو ثانية” هذا الاختراع الذي هز العالم وغير البشرية وتسائل الكثير من الناس كيف توصل لهذا الاختراع ومن أين بدأ حيث بدأ السؤال بتخيل العماء “إذا كان الضوء يقطع مسافة 300.000 كلم في ثانية واحدة، فكم سيحتاج من الوقت لكي يقطع مثلاً سمك شعرة رأسك”.
هذا السؤال المذهل والخارق سبب اختراع العالم المصري، حيث الرد على هذا السؤال قبل اختراعه لم يكن له إجابة ويكاد غير موجود بالأساس لأنه لا شيء بالنسبة للزمن، ولكن الحقيقة أنه موجود علمياً ومعروف عالمياً، هذا الزمن هو (جزء من مليون مليار جزء من الثانية)، أو هو كما لو قارنا زمنياً بين “الثـانية”و"32 مليون سنة" فهذا هو ما يسمى (الفيمتو ثانية) وهو وحدة نظام تصوير سريع للغاية ابتكره العالم الراحل الدكتور أحمد زويل.
وأستحق على إثره جائزة نوبل في الكيمياء، وتم تصنيفه كأحد العباقرة العرب الذي استطـاع خدمة البشرية كلها بهذا الاختراع، فقد غيرت كيمياء الفيمتو نظريات البشرعن التفاعلات الكيميائية، وفتحت الباب على مصراعيه من أجل التقدم والبحث في العديد من المجالات مثل "الطب، الإليكترونيات، علوم الفضاء، الكيمياء، الفيزياء، الميدان العسكري، السلمي، الدوائي، وحتى الجيني.
فباستخدام ثانية الفيمتو أصبح من السهل رؤية تحركات الذرات ودراسة وتحليل العديد من المواد الكيميائية بمختلف أشكالها وتفاعلاتها مع بعضها البعض، لأن ما فعله الرجل وفريقه أنهم قاموا بتطويـر كاميرا شديدة الدقة، قادرة على رصـد التفاعل في هذا الإطار الزمني متناهي الدقة في الصغر حتي إنه لا يمكن رؤيتها بأي وسيلة لأن الرؤية تعني أن فوتونا من الضوء قد أطل علينا.