قامت المصورة الأمريكية " لي ميلر " بألتقاط مجموعة من الصور النادرة لبعض المصريين يقومون ببالتزلج على الرمال بمنطقة الأهرامات عام 1939 بالجلباب البلدي، حيث شاركوا في عمليات تزلج على الرمال، أمام أهرامات الجيزة.
يقول موقع Photorientalist، الذى سرد قصة تصوير المتزلجين القدامى على الرمال ، التي وثقتها «ميلر» ، قبل 80 عاما ، :
إن التزلج على الرمال ، له أصول في مصر القديمة ، وإن رياضة التزلج على الرمل ، رياضة اخترعها المصريون القدماء الذين كانوا يملكون الكثبان الرملية الذهبية ، واستخدموا ألواح من الفخار والخشب المتصلب.
يذكر أن التزلج على الرمال إحدى الرياضات التي تمارس على ألواح التزلج وهي شبيهة برياضة التزلج على الجليد ، لكنها تمارس على الكثبان الرملية بدلاً من الجبال الثلجية، ولهذه الرياضة متابعين في جميع أنحاء العالم وخصوصاً في المناطق الصحراوية والمناطق الساحلية التي تحتوي على الكثبان الرملية الساحلية.
و يكون التزلج عبر منحدرات الكثبان الرملية حيث تكون أقدام المتزلجين مربوطة بألواح التزلج ، بينما يفضل بعضهم استعمال ألواح بدون رباط .
وهذه الرياضة أقل رواجاً من التزلج على الجليد، ويعود السبب لصعوبة صنع وتركيب مصاعد على الكثبان الرملية ، ولهذا على المتزلج المشي صعوداً لأعلى الكثيب الرملي أو استخدام المركبات أو الدراجات الرملية (dune buggy) للصعود، و يمكن ممارسة التزلج على الرمال على مدار العام ، بينما التزلج على الجليد فيكون خلال مواسم محددة بالسنة.