استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم الخميس، المنتج الأمريكي ماريو قصار، والرحالة المصري أحمد مدحت حجاج الملقب "حجاجوفيتش"، وذلك استمرارا لزيارات مشاهير العالم للمتحف في الآونة الأخيرة.
وكان في استقبالهما الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الذي رحب بالضيفين، معربا لهما عن سعادته بهذه الزيارة التي تؤكد أن المتحف القومي للحضارة المصرية يحظى بشهرة عالمية واسعة وأنه أصبح قبلة للزيارات الرسمية وزيارات المشاهير منذ إفتتاحه في إبريل الماضي.
وتضمنت زيارة المنتج الأمريكي ماريو قصار، جولة داخل المتحف رافقه خلالها الأثري باسم رؤوف، والذي استعرض للمنتج الأمريكي تاريخ إنشاء المتحف وأبرز ما يضمه من كنوز أثرية رائعة تعرض بالقاعة المركزية للمتحف.
كما شملت الجولة أيضا قاعة المومياوات الملكية والتي تضم مومياوات ملوك وملكات مصر مستعرضا له تاريخ المومياوات وكيف أنها أصبحت تمثل مصدر جذب لزائري المتحف، بعد نقلها في إبريل الماضي إلى المتحف في موكب مهيب جذب أنظار العالم أجمع.
وأعرب المنتج الأمريكي عن سعادته بهذه الزيارة، وإعجابه بما شاهده في المتحف، مؤكدا أنه شعر بعظمة الحضارة المصرية العريقة وهو يشاهد كنوزها المعروضة في المتحف.
يذكر أن المنتج الأمريكي ماريو قصار قام بإنتاج العديد من الأفلام الناجحة والشهيرة منها سلسلة أفلام The Terminator، وأفلام رامبو والمدمر وغريزة أساسية وستار غيت.
واستقبل المتحف اليوم أيضا الرحالة المصري أحمد مدحت حجاج الملقب"حجاجوفيتش" والمعروف في العالم كله بمغامراته وزيارته للأماكن السياحية في مختلفة دول العالم، والملقب بابن بطوطة القرن الـ 21، خاصة وأنه يسافر إلى كل دول العالم بغرض نشر قيم السلام والمحبة ومحاربة العنصرية، ويرفع العلم المصري في كل دولة يزورها.
وخلال استقباله للرحالة حجاجوفيتش، حرص الدكتور أحمد غنيم علي تعريفه بالمتحف وما يضمه من كنوز أثرية تعود لمختلف العصور التاريخية في مصر، موضحا له أن المتحف عبارة عن مؤسسة ثقافية وليس مكانا لعرض الآثار فقط، مستعرضا له الأنشطة المتعددة والمتنوعة التي يقوم بها المتحف لزائريه.
وتجدر الإشارة إلى أن الرحالة المصري حجاجوفيتش حقق شهرة واسعة في الترويج السياحي للأماكن التي يقوم بزيارتها، ومن المقرر أن يقوم بنشر صور ومقاطع فيديو من زيارته للمتحف، مما يساهم في الترويج للآثار والسياحة المصرية، حيث يحظي حجاجوفيتش بملايين المتابعين علي التواصل الاجتماعي.