نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة طنطا بالتعاون مع أسرة «طلاب من أجل مصر»، ندوة دينية كبرى بعنوان " الإسراء والمعراج ..الإعجاز العلمى"، تحت رعاية الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة، والدكتور محمد حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور الدكتور حمدى شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار احتفالات الجامعة بيوبيلها الذهبى.
حاضر بالندوة الدكتور أحمد ابو شنب عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، بحضور الدكتور مجدى وكوك منسق الأنشطة الطلابية، ومحمد القصير مدير رعاية الشباب ومحمد أيمن رئيس اتحاد طلاب الجامعة وعدد كبير من أعضاء الاتحاد والطلاب من مختلف كليات الجامعة، ولفيف من العمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة.
أوضح الدكتور محمد حسين حرص الجامعة على تثقيف طلابها وتوعيتهم موضحًا أن الندوة بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج وتستهدف تعريف الطلاب بتفاصيل هذه المعجزة الربانية وأن الإيمان بها كالإيمان بسائر معجزات سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم و قراءة الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج.
وخلال كلمته أبدى الدكتور أحمد أبو شنب، إعجابه واعتزازه بالأداء المشرف لجامعة طنطا لتنظيم مثل هذه الندوات التوعوية للطلاب وأهمية دور رجال الدين فى تعليم الأجيال أمور دينهم بطريقة معتدلة لحمايتهم من التطرف الدينى المتشدد، موجهاً التحية والتقدير لرئيس الجامعة الدكتور محمود ذكى على هذا الأداء المتميز، وتناول أهم القضايا التي تواجه النسيج المصري.
أكد الدكتور أحمد أبو شنب أن الإسراء والمعراج معجزتان قطعيتان ثبوتيتان، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم جاء بالرد الصحيح على كافة الادعاءات التي تشكك في وجود هذه المعجزة العظيمة.
وأشار الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، إلى أن معجزة الإسراء والمعراج تعد واحدة من أبرز المعجزات الحقيقية الربانية التي اختص الله بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأيده ومجده وواساه وتولاه ورفع ذكره وقدره وأعلى شأنه ووهبه وأمته في ختام رحلة المعراج نعمة فرض الصلاة.
كما سرد "خضر" تفاصيل الرحلة والآيات التي رآها النبي الكريم وكذلك الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج وأهمية الاستفادة منها في حياتنا والاقتداء بخُلُق وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.