صرح الدكتور بهاء حلمى بدر، رئيس مجلس إدارة الإتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية، بأن الاتحاد يسعى إلى تعزيز التكامل العربي فى مجال حماية الحياة البرية والحفاظ على الثروات الطبيعية من التبديد أو الإهدار؛ وذلك وفقا للتشريعات المحلية والاتفاقيات الدولية المعمول بها فى هذا الشأن.
وأوضح أن الاتحاد يهتم بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بالحياة البرية، بالإضافة إلى الجهات المانحة لدعم المشروعات البحثية والتطبيقية في مجال الحفاظ على هذه الثروات في الدول العربية عامة وفى مصر بصفة خاصة، وذلك فى ظل إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة لتعزيز التآزر والتناغم بين اتفاقيات " ريو" الثلاث، المعنية بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجى.
ولفت إلى أن الاتحاد يهتم بعقد الورش والدورات والتدريبات على ايدى المختصين والمهتمين بالحياة البرية من خبراء الاتحاد على نطاق رصد الحيوانات البرية، والحفاظ على الشعاب المرجانية، والمنجروف، ورصد ومشاهد الطيور و السياحة البيئية.
ومن جانبه أشار الدكتور جمال جمعة مدنى، عضو مجلس ادارة الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية، إلى أن أهمية الرسالة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة العالم فى الأول من نوفمبر 2021 بمؤتمر جلاسكو( cop 26)، باستضافة جمهورية مصر العربية رسمياً مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي ( cop 27) فى نوفمبر من العام الحالي.
وأضاف جمعة، في تصريح خاص، أن الاتحاد العربي لحماية الحياه البرية والبحرية عقد مؤتمر تحت عنوان "التغيرات المناخية – التحديات والحلول "في نسخته الثانية، بحيث يسبق الحدث العالمى الذى ستستضيفه مصر فى نوفمبر 2022.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر يهتم فى تنوير الرأى العام والقاء الضوء على الأهمية التى باتت تحتلها قضايا التغير المناخي، والدور الرائد الذي سوف تلعبه مصر فى هذا الصدد.
