"السن مُجرد رقم".. هكذا حال لسان عم جابر، البالغ من العمر٦٣ عامًا، ويعمل في صناعة السجاد اليدوي، منذ قرابة نصف قرن، رغم ما تحتاجه المهنة من جهد كبير، تنوع المنتجات التي تدخل بها كالصوف والحرير والقطن وغيرها.
يروي "عم جابر" تفصيل عمله بالمهنة الشاقة قائلا: "ورثت هذه المهنة أبًا عن جد، وأستطيع عمل جميع الروسومات: كالصوف وصناعة الكليم بجميع أنواعه والكتابات بالعربي والإنجليزي، وعمل السجاد، وبخلص السجادة في يوم واحد"
وعن الماكينات التي يستخدمها في المهنة قال عم جابر: "النول والنيرة" أساس الشغل كله، بإضافة للعدة الخشبية المتمثلة في "الدك والسير" و"مطوة حديد" بيتلف عليها السجاد لشد الخيط."
وكشف أهمية "النول وشد الخيط" قائلا: "تبرز السجاد وكل خيط يستخرج شغل مختلف ومميز عن أي شغل ولهذه الأسباب نجد أن أسعار القطعة مرتفعة وباهظة الثمن، وزبائنها من الأجانب والمصريين الراقيين".
تليفزيون البوابة
بالفيديو| 50 عامًا أشغال شاقة.. قصة كفاح "عم جابر" مع صناعة السجاد اليدوي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق