الملك رمسيس الثاني واحد من اهم وأشهر ملوك مصر القديمة، واعتبر فرعون المجد والانتصار، الحرب والسلام، وهو نجم الأرض وأشهر ملوك الفراعنة، اعتلى رمسيس الثاني عرش مصر وهو شاب صغير، ابن الخامسة والعشرين من عمره، وسطر أسطرًا من نور ومجد وعزة وفخر في تاريخ مصر القديمة والشرق الأدنى القديم والعالم القديم.
واعتبر بعد فترة حكمه الملك الأسطوري وسيد العالم القديم ويوجد له العديد من التماثيل الموجودة بالمتاحف المصرية والمتاحف خارج مصر أيضًا منها لوحه من الحجر الجيري وهو طفلا بمتحف اللوفر بباريس، وهذه اللوحة تصور الملك رمسيس الثاني طفلا بالزخرفة النموذجية للأمراء الصغار واضعا اصبعه في فمه، وكان يوجد له عدة لوحات وتماثيل تمثل رمسيس بهذا الشكل ويعود هذا إلي أن مسيس كان يعتبر نفسه طفلا شمسيا كرع او صورة له على الارض.
ويرتدي الملك رمسيس في صورته المنحوتة على اللوح نقبة طويلة ذات ثنيات وهي المميزة لعصر الرعامسة ورابطة الرأس الشهيرة وعليها الكوبرا الملكية ويلاحظ ايضا أن الملك يرتدي قرطا دائريا ذا دلايات من الاحجار الكريمة، ويؤكد خبراء التاريخ أن الملك رمسيس الثاني صار علمًا واسمًا على عصر كامل على الرغم من وجود عدد كبير من الملوك الفراعنة الذين حملوا اسم رمسيس من قبله، مثل جده رمسيس الأول في أسرته الأسرة التاسعة عشرة، وخلفائه من رمسيس الثالث إلى رمسيس الحادى عشر في الأسرة التالية.