تقدم النائب محمد علي ابوحجازي ، عضو لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن باقتراح برغبة للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجها إلى الدكتور محمد معيط رئيس الوزراء، ووزير التنميه المحلية، ووزير الصحه ووزير التموين، ووزير الماليه حول انتشار الإسواق العشوائية لبيع المستلزمات الطبية وخاصتا بمنطقه وسط البلد بالقصر العيني، وعلى بعد خطوات من ميدان التحرير الذي قامت الدوله مؤخراً بتطويره وعودة النسق الحضاري له وهو مايتطلب توضيخ عاجل وسريع لأسباب إنتشار هذه الإسواق خاصتا وان في الآونة الاخيره ازدادت أعداد محلات المستلزمات الطبيه ومخازنها .
واضاف ابوحجازي انه طالب خلال الإقتراح برغبة المقدم لرئيس مجلس الشيوخ ان لابد من وزيرالصحة توضيح اسباب انتشار العمل بتلك المهنه لغير المتخصصين مهنياً ولا ينتمون إلى مهنه الطب أو حتى العلاج الطبيعي أو أطباء الأسنان، وقد في هذه الأسواق العشوائية حيث شمل هذا السوق كل المستلزمات الطبيه إضافة الى وجود غش تجاري وانتشار مواد خطره علي صحه الإنسان ومعظمها كحوليات ومحاليل طبيه واسطوانات اكسجين وحقن، وكل مستلزمات الطبيه التي تدخل في مجال صحه الإنسان واصبحوا منتشرين في المحلات.
واشار ابوحجازي إلى ان هناك غياب التفتيش من وزارة التموين ووزارة الصحه لتجارة المستلزمات الطبيه مجهوله الهويه ولا تخضع للتفيش والرقابه ومخازن غير آمنه محمله بالكحوليات واسطوانات الأكسجين التي من الممكن في أي لحظه أن تحدث حريق بها وتؤدي إلى كارثة في أي لحظة في الأسواق العشوائية وعلي بعد خطوات من مقر مجلس الوزراء وهو اكبر دليل علي ان هناك تكاسل وتخاذل من قبل الاجهزة المعنية بالوزارات لهذا الشأن، لافتا إلى أن هذا السوق لا يخضع بشكل منضبط تحت وزاره الصحه أو التموين.
وتساءل النائب كيف يتم ممارسه مهنه بغير متخصصين؟ وليست بمهنه سهلة، فهذه المستلزمات تدخل في صحه الإنسان ويمارسها الكثيرمن الغيرمسؤولين في شارع القصر العيني، إلى جانب عدم دفع الضرائب وإضاعة أموال على الدوله ويدخل ذلك في نطاق الاقتصاد الموازي المتهرب من حقوق الدوله بشتي الطرق خاصه الضرائب.
وأضاف النائب: هذا إلى جانب زحام الشوارع، خاصةً شارع القصر العيني وهو شارع حيوي يزدحم بسبب حركه النقل الثقيل واستخدام سيارات النصف نقل للتحميل البضائع وتفريغها، إلى جانب إنهاك البنيه التحتيه ووجود مصانع بير السلم كثيرا، وهناك من بقوم بتنظيف القسطرة مره أخرى وتغليفها وبيعها، مع تنظيف وطلاء الكراسي المتحركه مره أخرى وبيعها ومعظمها مسروق من المستشفيات المجاوره لشارع القصر العيني.
وتساءل النائب: أين تطوير شارع القصر العيني وعوده القاهره الفاطميه من هذا السوق فقد أصبح سوق عشوائي في حي راقي؟ ولماذا لم يتم استغلال المناطق الغير مستغلة ووضعهم في مكان واحد يخضع للرقابه خاصة أنه لايوجد قانون يلزم تلك المهنه بشغلها والصاقها بالمزاوله بمهنه الأطباء بجميع تخصصاتهم.
