ثمن المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للتنمية المستدامة الذي تنظمه جمعية الأورمان بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دور القيادة السياسية في العمل على أحداث نقلة في مجال التنمية المستدامة للنهوض بالدولة المصرية من خلال الاهتمام بالتعليم الفني والمشروعات القومية الكبرى ومساعدة الشباب في إقامة المشروعات والصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتنمية المستدامة الذي تنظمه الأورمان بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبمشاركة وحضور محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، وذلك خلال الفترة من 2 ـ 5 مارس المقبل بمحافظة الأقصر.
وقال المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن المؤتمر يأتي للتأكيد على رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي خصص عام 2022 للمجتمع المدني، ويؤكد استمرارية انفتاح الدولة المصرية على التعاون مع منظمات المجتمع المدني، وكذلك مع القطاع الخاص، وسعى الاتحاد لتوفير آليات للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة ووضع تشريعات تساعد في ذلك، مع العمل على تطوير برامج التدريب في الصناعة والتعليم للوصول إلى المواطن وهو ما سيتم نقاشه خلال فعاليات وجلسات المؤتمر.
من جانبه، أكد المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن الاهتمام بالتعليم الفني والمشروعات القومية الكبرى سوف يجعل مصر في مصاف الدول الصناعية المتطورة، مشيرًا إلى أن الطفرة التي حدثت في الفترة الأخيرة على المستوى المحلي يضع على عاتق المؤسسات المصرية مسؤولية كبيرة لإعداد جيل قادر على النهوض بالدولة في كافة المجالات، لاسيما مجال الصناعات والارتقاء بها من خلال إتاحة فرص التدريب وإنشاء المشروعات المتوسطة في كافة ربوع مصر.
وأضاف السويدي : أن اتحاد الصناعات يمد يده لمنظمات المجتمع المدني الفاعلة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للأسر المعيلة والشباب من محدودي الدخل للنهوض بها من خلال إقامة المشروعات المغذية للصناعات الكبيرة والتي سيكون لها مردود قوي على تحقيق وفرة اقتصادية للعائلات المستهدفة وبالتالي تحقيق الرفاهية للدولة المصرية.