شهدت الدكتورة حنان إبراهيم محمد، خبير علم النفس والتربية النفسية، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حفل تكريم أخصائي التربية النفسية المتميزين في تفعيل برنامج “لائق للحياة” على مستوى مدارس مدن محافظة جنوب سيناء، اليوم الخميس، بقاعة توجيه عام التربية النفسية، رافقها سامي الجندي، مدير الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم، نائبا عن وكيل الوزارة، وأحمد غيث، مدير عام إدارة طور سيناء التعليمية.
نظم الاحتفالية سحر أحمد عبده، موجه عام التربية النفسية بالمديرية، التي أكدت أهمية تكريم وتشجيع مثل هذه النماذج المشرفة فى مختلف مدارس مدن المحافظة؛ لتكون قدوة لباقى الأخصائيين والأخصائيات، وتشجيعاًَ لها على الاستمرار فى العطاء من أجل تفعيل دورها داخل المدارس. جاء ذلك بحضور عدد من قيادات التربية والتعليم ومديري المدارس، وبمشاركة العشرات من طلاب وطالبات مدارس الزهور الابتدائية والزهور الإعدادية، وجمال عبدالناصر الإعدادية والثانوية بنات.
تضمنت الاحتفالية مسرحية، ومجموعة من الفقرات الغنائية والاستعراضية والفلكورية والشعر والإلقاء، ومنها : “استعراض نوبي” لطلاب مدرسة الزهور الابتدائية ، إعداد وإخراج المبدع إبراهيم فتحي ، وقصيدة “التفاؤل” للطالب أحمد إبراهيم، من مدرسة الزهور الابتدائية، ومسرحية “افتخر أني أخصائي نفسي” لطالبات مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية والثانوية، إعداد وإخراج تحية أحمد بغدادي، ومينودراما عن السعادة قدمتها الطالبة بسمة أشرف من مدرسة الزهور الإعدادية.
كما تضمنت الاحتفالية تقديم أغنية دينية “خدوني والله معاكم يا زوار النبي” ، قدمها الطالب مهند إبراهيم، والطالبة هناء عبدالمتعال، من مدرسة الزهور الابتدائية، تلاها أغنية “قالوا الجمال” للطالبة إيمان إبراهيم، من مدرسة الزهور الإعدادية، تلاها أغنية “ ماتسبش حلمك” لمجموعة من مدرستي الزهور الابتدائية والإعدادية، تلاها أغنية “نقابل ناس” للمهوب مهند إباهيم ، من مدرسة الزهور الابتدائية، واختتمت الفقرات الفنية بقصيدة بعنوان" عزيز على القلب أكتوبر" قدمتها المبدعة ريتاج إبراهيم فتحي، من مدرسة جمال عبدالناصر.
وفي الختام جرى تكريم الأخصائيين والإخصائيات المتميزات في تفعيل برنامج “لائق للحياة” وتسليمهم شهادات تقدير، وجرى تسليم درع مقدم من توجيه عام التربية النفسية للدكتورة حنان إبراهيم محمد ، سلمها لها سامي الجندي، مدير الشؤون التنفيذية.
وألقت الدكتورة حنان إبراهيم، كلمة موجزة مفادها أنه كلما كنا نبني قيما في طلابنا، كان لتعليمنا أثر واضح في أخلاقيات مجتمعنا، وصار لتعليمنا أهداف سامية، وجرى التقاط الصور التذكارية مع المكرمين والمكرمات والطلاب المشاركين في الفقرات الفنية.