قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن الكشف الأثري لصوامع بمعبد كوم أمبو هو كشف أثري فريد من نوعه، حيث أنه غير تاريخ المنطقة، حيث كان يعرف أن معبد كوم امبو بلطمي وبعدها تم نسبه للدولة الحديثة، ولكن بعد هذا الكشف الأثري عثر على آثار بالمعبد تعود لعصر الانتقال الأول.
وأضاف سعيد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، أنه تم العثور على مستعمرة سكنية تعود لعصر الدولة القديمة، كما تم العثور على مبنى إداري متكامل ملحق به مخابز وغلال.
ولفت إلى أن البعثة المصرية النمساوية تعمل في منطقة كوم أمبو منذ 2018، وتوقفت البعثة فترة خلال جائحة كورونا، ثم عادت للعمل من جديد وتم التوصل لهذا الكشف الهام.
وأكد أن كشف كوم إمبو متميز، مضيفا أن أراضي أسوان مازالت بكر، حيث أن أكثر من 60% من الآثار الموجودة بالأراضي الأسوانية لم يتم اكتشافها.