نظمت وحدة التنمية المحلية التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لقاءً مجتمعيًّا للنقاش وذلك على مدار يومين، حول التغيرات المناخية، وانعكاس ذلك على صغار المزارعين والإنتاج الزراعي بمشاركة الجمعية التعاونية للتمويل الزراعي بالمنيا والجمعية التعاونية النوعية لإنتاج وتسويق المحاصيل غير التقليدية ببني سويف، واللتان تمثلان 46 مجتمعًا ريفيًّا على مستوى المحافظتين.
وقالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للهيئة القبطية الإنجيلية اليوم الخميس: "إن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًّا بقضية التغيرات المناخية للمساهمة في الحد من المخاطر والتهديدات على صغار المزارعين وإنتاج الغذاء".
جاء ذلك ضمن أنشطة مشروع "نحو مجتمعات ريفية مصرية مرنة"، الممول من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع مركز معلومات التغيرات المناخية بوزارة الزراعة والدكتور محمد فهيم، كما حاضر بالورشة الدكتور رفيق رمزي استشاري بناء القدرات.
وبنهاية اللقاء اتفق المشاركون على وضع خطة تنفيذية خلال الفترة القادمة لتنفيذ آليات تضمن حصول صغار المزارعين على المعلومات التي تساعدهم على الصمود والتكيف لمواجهة آثار التغيرات المناخية.