أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن ما يشهده العالم والمنطقة من تحديات تستوجب العمل بتكاتف من قبل الجميع لترسيخ أسس السلام والأمن الدوليين وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة لكافة دول وشعوب العالم والمنطقة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تواصل جهودها إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز العمل الدولي المشترك لمواجهة التحديات بما ينعكس على استمرار خير ونماء المنطقة والعالم.
وذكرت وكالة أنباء البحرين، أن ذلك جاء خلال لقاء ولي العهد اليوم، بالسيد لويد أوستن وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارته لمبنى البنتاجون، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أشاد بمستوى العلاقات المتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة على مختلف الأصعدة بما فيها العسكري والدفاعي والذي تسعى المملكة لمواصلة تعزيزه بما يحقق التطلعات المشتركة ويعود على البلدين والشعبين الصديقين بكل الخير والازدهار، معربًا عن اعتزازه بالشراكة العسكرية والدفاعية المتميزة بين البلدين والتي تمتد لأكثر من 75 عامًا.
وخلال اللقاء، تم بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين خاصة ما يتعلق بالجانب العسكري والدفاعي، وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم السلام والازدهار الإقليمي والدولي. مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والتعاون الدفاعي والعمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية ودعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام والتنمية في المنطقة والعالم.
من جانبه أكد وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية التزام الولايات المتحدة الأمريكية بشراكاتها الاستراتيجية الدفاعية القوية مع مملكة البحرين، وتسعى لمواصلة تعزيزها بما يحقق التطلعات المشتركة، منوهًا بأن لمملكة البحرين دور قيادي هام في تأمين الأمن البحري، ويمكن الاعتماد عليها كحليف استراتيجي رئيسي خارج حلف الناتو نظرًا لما تقوم به من دور هام في تقديم الدعم الكبير في ظل التحديات والتهديدات المختلفة التي تواجهها دول العالم، ومنها ما قدمته من دعم استراتيجي في جهود الإغاثة وعمليات الإجلاء من أفغانستان خلال العام الماضي.