قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التعزية في رحيل الراهب القمص أنسطاسي الصموئيلي الذي رقد في الرب يوم الأحد الماضي، كما قدم التعزية أيضًا في أبونا أنطونيوس الأول بطريرك إريتريا الذي تنيح الشهر الماضي.
جاء ذلك في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قداسة البابا: "رحل عنا أبونا أنسطاسي الصموئيلي وهو كاهن وراهب خدم مهمة جدًا، وهي خدمة الذين ليس لهم أحد يذكرهم. وتعب كثيرًا في هذه الخدمة. خدم مع البابا شنوده الثالث، وقضى أكثر من خمسين سنة في الرهبنة وحمل صليب المرض في السنوات الأخيرة، واعتنى به الآباء الانبا مكاريوس في المنيا والآباء في دير القديس الأنبا صموئيل وكمل أيام الحياة بسلام ورحل إلى السماء."
وعن بطريرك إريتريا الراحل قال قداسته: "كما نذكر نياحة أبونا أنطونيوس الأول بطريرك إريتريا تنيح عن عمر أكثر من تسعين سنة، وهو يعتبر البطريرك الثالث في عداد بطاركة إريتريا، حيث كان البطريرك الأول أبونا فيلبس الذي رسمه البابا شنوده عام ١٩٩٨ ، والحقيقة إن أبونا أنطونيوس تعرض لمتاعب كثيرة، ووضع تحت الإقامة الجبرية لفترة طويلة (حوالي ١٥ سنة) لكن لآخر وقت كان محافظًا على الإيمان وتمم حياته بسلام واحتمل مشقات كثيرة، ونأمل الخير لكنيسة إريتريا باعتبارها كنيسة شقيقة."