أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن بلاده ستعمل عن قرب مع المملكة المتحدة، ومصر التي ستستضيف مؤتمر الأطراف السابع والعشرين "COP28"، للبناء على الزخم المتحقق واستكمال الجهود تمهيدًا لانعقاد "COP28"، ورفع سقف الطموحات المناخية، وتسهيل التوصل إلى حلول عمليّة تعود بالفوائد الاقتصادية والاجتماعية طويلة الأمد على المنطقة والعالم ككل.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد بمناسبة تشكيل اللجنة العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ في دورته الـ28، إن الإمارات تنظر إلى استضافة هذه الدورة بمسؤولية كبيرة وإرادة قوية لمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي سعيًا لتهيئة مسار استباقي يضمن مشاركة جميع الأطراف في جهود العمل المناخي.
وأضاف "بعد أن نجحت دولة الإمارات في جمع العالم في إكسبو 2020 دبي، ستعمل على الاستفادة من سجلها الحافل في إقامة الفعاليات الدولية لضمان تركيز مؤتمر "COP28" على إيجاد حلول عملية وضمان مشاركة واحتواء جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك الدول النامية والمتقدمة، والقطاعين العام والخاص، والعلماء، والمجتمع المدني، والخبراء في مختلف القطاعات من أجل تحقيق تقدم دائم للجميع".
ومن المخطط أن يشهد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في 2023 أوّل تقييم عالمي لمدى التقدم في تحقيق الأهداف المناخية المحددة بموجب اتفاق باريس، ليشكل بذلك نقطة محورية لتحفيز التعاون الدولي من أجل خفض الانبعاثات، وتعزيز إجراءات التكيّف مع تداعيات تغيّر المناخ، وتأمين مصادر التمويل لتحقيق التنمية الاقتصادية العادلة ومنخفضة الكربون.