يشارك السيناريست أحمد غنيم، في ندوة ببيت ثقافة القنايات، التابع لفرع ثقافة الشرقية، الإثنين المقبل، للحديث عن كتابة السيناريو، وعن الأعمال السينمائية التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية.
وقال السيناريست أحمد غنيم، إن كتابة السيناريو أو كتابة النصوص، هي فن حرفة الكتابة لقطاع الإعلام كالأفلام الرئيسية والإنتاج التلفزيوني وألعاب الفيديو، وغالباً ما تكون هذه المهنة مستقلة، لافتا إلى أن كاتب السيناريو مسؤولاً عن البحث عن قصة وتطوير السرد وكتابة النص، ثم تسليمها بالصيغة المطلوبة للمنفّذين، وهذا يعني أن لكتاب السيناريو تأثير عظيم على التوجهات الإبداعية، والتأثير العاطفي على النص وعلى الفيلم المنتج، فهم إما يعرضون أفكارهم الأصلية على المنتجين أملاً في بيعها أو تبنيها كعمل محتمل، أو أن يطلب منتج من كاتب سيناريو العمل على إنتاج نص من قصة حقيقية، أو فكرة أو من عمل سابق أو من عمل أدبي كرواية أو مسرحية أو قصيدة أو كتاب هزلي أو قصة قصيرة.
وأضاف غنيم، أن النصوص السينمائية والتلفزيونية، تمتلك مجموعة من المعايير والمواصفات، بدءاً من الصيغة والتنسيق الملائمين، والغرض منها الوصول بالنص لدرجة تجعله مقروءاً كمخطوطة، وهذه المزايا تساعد في تمييز النصوص الاحترافية من تلك التي لا تتصف بالنضج، ومن الأهمية بمكان استخدام الصيغة الصحيحة، إذ يمكن إهمال النص وتجاهله بسرعة.
وتابع: أن ثمة أسباب عملية لذلك، إذ يصعب على الممثلين قراءة النص غير المنسق بصورة صحيحة أثناء التدرب على النص.