شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، اليوم الأربعاء، حفل تخرج طلاب كلية الطب دفعة ٢٠٢٠، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاصم العيسوي، عميد كلية الطب، والدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري،رئيس الجامعة الأسبق، وعمداء كلية الطب السابقون ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس ونقيب الأطباء والطلاب الخريجين وأسرهم.
عبر الدكتور ياسر مجدي حتاته عن سعادته بحفل التخرج، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلت من أجل أن تصل كلية الطب إلى مكانتها العريقة؛ حيث باتت صرحا طبيا يخرج أطباء يتحملون المسؤولية تجاه مجتمعهم.
وأوضح أنه يشعر دائما بالفخر كونه طبيبا عاملا بمهنه الطب السامية، مشيرا إلى أن أسعد لحظاته عندما يقوم بتخفيف آلام مرضاه،ومؤكدا أن المرحلة الدراسية في كلية الطب تمثل الخطوة الأولى نحو الانطلاق للحياة العملية والأكاديمية المقبلة.
ووجه الدكتور ياسر مجدي حتاته الخريجين بضرورة حب التخصص والمهنة والحرص الدائم على إتقانها والتعمق فيها والإخلاص في خدمة المرضى وأداء الواجب الإنساني، مقدما سيادته التهنئته لأبنائه الطلاب وأسرهم ومتمنيا لهم دوام التوفيق.
من جانبه قال الدكتور محمد فاروق الخبيري أن الطب رسالة إنسانية سامية في المقام الأول وتبقى ممتدة حتى نهاية عمر الإنسان حيث يقدم الطبيب خدماته للبشرية جمعاء، موجها سيادته الأطباء الخريجين بضرورة الحفاظ على رسالتهم والتحلي بالقيم الإنسانية النبيلة.
وقدم الدكتور عاصم العيسوي التهنئنة للأطباء الخريجين وأسرهم، مؤكدا أن القطاع الطبي تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع من خلال إسهاماته في مكافحة الأمراض والأوبئة.
وأوضح أن الفترة المقبلة تمثل صفحة جديدة أكثر صعوبة؛ حيث يجمع الأطباء فيها بين الحياة العملية والأكاديمية، وعليهم أن يكونوا أكثر استعدادا وحرصا على مواصلة العمل والنجاح.
من جانبه قال الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري أن الطبيب هو الحكيم وعليه أن يكون صبورا رحيما بالمرضى متحليا بقيم الطب ومتمسكا برسالته السامية، وقدم قيمة جائزة جامعة الفيوم التقديرية التي حصل عليها في وقت سابق كهدية للطلاب العشر الأوائل.
وأكد الدكتور حمدي إبراهيم أن يوم التخرج هو يوم الجائزة ولابد على الأطباء الخريجين مواصلة التعلم والعمل والتحلي بالصدق والأمانة وحفظ كرامة المرضى والعناية بهم، مشيرا إلى أن الجائزة الكبرى للطبيب تكمن في مساعدته لمرضاه والعناية بهم.
وأضافت الدكتورة نجلاء الشربيني أن الوصول ليوم التخرج لم يكن سهلا حيث قدم الأطباء الخريجين جهودا مضنية وثابروا كثيرا حتى يحققوا هذا النجاح الكبير ، كما وجهت شكرها لأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا طيلة الفترات الماضية في تقديم العلم والنصح والإرشاد لطلابهم.
وألقى الطبيب أحمد محمد حسني كلمة الخريجين حيث أكد أن الأطباء واجهوا تحديات كبيرة خلال سنوات الدراسة، ووجه شكره للأساتذة على مجهوداتهم ونصائحهم الدائمة،كما قدم شكره لأولياء الأمور وزملائه الخريجين متمنيا لهم دوام التوفيق.
وعلى هامش الحفل قام الدكتور أشرف حسين، عميد كلية الطب الأسبق،بإلقاء قسم المهنه على الخريجين حتى يلتزموا بشرف وآداب المهنة.
وقدم الخريجين درع الدفعة ٢٠٢٠ لرئيس جامعة وعميد الكلية والوكلاء عرفانا وتكريما لهم،كما قام الدكتور رئيس الجامعة بتكريم الأطباء الخريجين.