رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

في اليوم السابع للحرب| روسيا تهدد بضربة «نووية مدمرة».. والرئيس الأوكراني يستعيد مشهد الهولوكوست

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تطورات متسارعة في الأزمة الروسية الأوكرانية، وحرب تصريحات وعقوبات لا تتوقف منذ بداية الأزمة وتهديدات بحرب نووية  مدمرة من الجانب الروسي، وسط هلع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي دفعه إلى استعادة مشهد الهولوكوست ويستنجد بيهود العالم.

وبالتزامن مع تلك التصريحات تواصل قوات الدب الروسي في التوغل والسيطرة على الأراضي جنوب أوكرانيا، حيث أعلن الجيش الروسي سيطرته على مدينة خيرسون وإنزال قوات روسية في خاركيف، ثاني مدن أوكرانيا في اليوم السابع من الحرب التي اشتدت رحاها.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف في تصريحات تلفزيونية إن "الوحدات الروسية في القوات المسلحة سيطرت بشكل تام على خيرسون".

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الحرب العالمية الثالثة ستكون "نووية ومدمرة".

وأضاف لافروف، أن "الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة والرئيس الأمريكي جو بايدن ذو خبرة وقال إنه لا يوجد بديل عن العقوبات سوى الحرب العالمية".

وأوضح، أن الغرب رفض التعامل مع مطالب روسيا بصياغة هندسة جديدة للأمن الأوروبي، مشددا على أن العملية التي تنفذها القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا تهدف إلى نزع سلاحها، لافتا إلى أن موسكو لن تسمح لكييف بامتلاك سلاح نووي يهدد أمنها.

واعتبر لافروف، أن روسيا تمتلك الكثير من الأصدقاء ولا يمكن عزلها عن طريق العقوبات، موضحاً بأن قضية الانتماء إلى شبه جزيرة القرم ليست محل نقاش، فهي جزء من روسيا.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، موسكو بالسعي إلى "محو" أوكرانيا وتاريخها، داعيا اليهود إلى "عدم لزوم الصمت" بعد قصف روسي قريب من موقع بابي يار الذي شهد مذبحة لليهود على يد النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال في مقطع مصور: "لا يعرفون شيئا عن عاصمتنا، لا يعرفون شيئا عن تاريخنا، لكن لديهم أوامر بمحو تاريخنا ومحو بلدنا ومحونا جميعا"، وحض بلدان العالم على عدم الوقوف على الحياد.

وتابع الرئيس الأوكراني أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف برج التلفزيون في كييف في موقع شهد مذبحة نازية طالت أكثر من 30 ألف يهودي خلال الحرب العالمية الثانية (ما أطلق عليه الهولوكوست) يظهر أن "كييف بالنسبة إلى كثر في روسيا غريبة تماما".

وأسفرت هذه الضربة أيضا عن مقتل خمسة أشخاص بحسب السلطات الأوكرانية، وبالنسبة إلى زيلنسكي وهو يهودي، فإن رمزية الموقع تؤكد التهديد الروسي للهوية الأوكرانية.

وأشار إلى أنه في ظل الحكم السوفيتي، بَنَت السلطات برج التلفزيون ومجمعا رياضيا في "جزء مميز من أوروبا، مكان للصلاة ومكان لإحياء ذكرى".

وموجها حديثه ليهود العالم، قال زيلينسكي: "أنا أخاطب الآن جميع يهود العالم. ألا ترون ما يحدث؟ لهذا السبب من المهم جدا ألا يلزم ملايين اليهود حول العالم الصمت الآن".

وأضاف "النازية ولدت في صمت. لذلك ارفعوا الصوت حيال قتل المدنيين. ارفعوا الصوت حيال قتل الأوكرانيين"، على حد قوله.