الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

"كتاكيتو بني".. مفاجأة زينات صدقى صاحبة القبعة ذات الريش

زينات صدقى
زينات صدقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجمة من طراز محتلف حوّلها نجيب الريحاني إلى عانس السينما المصرية حيث جسدت العديد من أدوار الآنسات العوانس فهى صاحبه القبعة ذات الريش التى تفاجئك وتضع بها كتاكيت 

انها صاحبة اجمل افيهات فى السينما المصرية كتاكيتو بنى" و"الوحش الكاسر الأسد الغادر إنسان الغاب طويل الناب" الفنانة القديرة زينات صدقى التى تحل اليوم ذكرى وفاتها، حيث رحلت عن عالمنا في 2 مارس عام 1978 وترصد "البوابة نيوز" أبرز المحطات في حياتها.

اسمها بالكامل زينب محمد سعد صدقي ولدت في 4 مايو 1912 بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية، درست في معهد أنصار التمثيل والخيالة الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات في الإسكندرية.

رفض والدها أن تكمل دراستها بالمعهد واجبرها على الزواج من ابن عمها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام، حيث تزوجته ولم تتجاوز الخمس عشرة عاما.

تزوجت للمرة الثانية سرًا من أحد رجال ثورة 23 يوليو، وبالرغم من حبها له لم يستمر زواجهما طويلًا.

بدأت زينات صدقى حياتها الفنية كمغنية في فرقة بديعة مصابني عندما هربت من أهلها إلى الشام وتحديدا لبنان، فأعجب بها أحد الشوام الذي قام بتأليف أغنية لها تقول فيها "أنا زينات المصرية خفة ودلع".

عادت إلى مصر وتعرفت على الفنان الراحل نجيب الريحاني الذى مد لها يد العون وعرض عليها دورا في مسرحية له وأطلق عليها اسم زينات حيث سميت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي.

تنوعت أدوارها وعملت مع معظم الممثلين الكبار أمثال يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبدالحليم حافظ وأنور وجدي، ليبلغ رصيدها الفنى ما يقرب من 400 فيلم جسدت خلالها دور المرأة سليطة اللسان والخادمة وبنت البلد.

من أشهر أعمالها "وراء الستار وتحت السلاح وتحيا الستات وبين نارين وعروسة للإيجار وقطر الندى وعايزه اتجوز وعفريته اسماعيل ياسين والانسه حنفي واربع بنات وظابط وبنات حواء والستات ما يعرفوش يكذبوا والسعد وعد وإسماعيل ياسين في البوليس وابن حميدو والشيطانه الصغيره واسماعيل ياسين في مستشفى المجانين وشارع الحب واسماعيل ياسين بوليس سري وعريس مراتى والعتبه الخضراء وحلاق السيدات ومافيش تفاهم ودنيا البنات والمجانين في نعيم ومعبودة الجماهير والسيرك والسراب وبنت اسمها محمود والشيطانة الصغيرة والقلب له احكام وايامنا الحلوة ونهارك سعيد وعفريتة هانم وغزل البنات وعنبر".

سطع نجمها وأصبحت نجمة في مجال الكوميديا النسائية، مع عدد قليل من «نجمات السينما المصرية» مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين وبالرغم من ذلك اضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام.

ظلت في طي التجاهل حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976 وصرف لها معاشًا استثنائيًا، كما دعاها للحضور إلى حفل زفاف ابنته.

وبالرغم من ذلك واصلت الظروف القاسية الإحاطة بنجمة الكوميديا حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975، توفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة تاركه ارثا فنيا وكوميديا محفور فى ذاكره المشاهد والسينما لعلها تشعر بذلك الحب بعد وفاتها ورحيلها ويظل احياء ذكرى رحيلها كلمسه وفاء لفنانة وهبت حياتها للفن ولم تشعر بتقدير اهلها لها ولرسالتها حيث  قالت خلال لقاء نادر مع التليفزيون المصرى اثناء تكريمها انها تشعر بالفخر باهتمام الدولة بالفن، وخاصة أن التكريم أثبت أن الفن جزء أصيل من المجتمع" ولكنها قالت دعاءً غريبا كان طالع من قلبها عبر البرنامج وهو: "اللهم انصر الفنانين على أهاليهم اللى مش بيعترفوا بالفن" وأوضحت أن سبب هذا الدعاء هو عدم تقدير أقارب وأهل الفنانات، للدور المبذول في توعية المجتمع والرسالة التى يؤديها الفن، وحلمها أن يعترف أهلها بها كفنانة، ويتشرفوا قائلين زينات قريبتنا ونحن من خلال ذكرى  وفاتها نرسل اها رسائل الحب والوفاء ونؤكد ان الجميع يفخر بها ومازال يتذكرها بفضل ما قدمته خلال مشوارها الفنى