أكدت رئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، تطلع دولة فلسطين لتعزيز العمل من أجل الطبيعة، بالارتكاز على المبادئ الراسخة للعمل الدولي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، رغم ما يشكله الاحتلال الإسرائيلي من عوائق أمام الجهود المبذولة لحماية البيئة، والتعامل مع ظاهرة التغير المناخي.
وأوضحت التميمي، خلال مشاركتها في الاجتماع الخامس لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، الذي عقد في العاصمة الكينية نيروبي، بعنوان ( تعزيز العمل من أجل الطبيعة لتحقيق التنمية المستدامة)، أن الاحتلال يسيطر على 62% من أراضي الضفة الغربية، ويسيطر على المصادر الطبيعية، مخالفا لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وأضافت: “سلطات الاحتلال تستمر في بناء المستوطنات غير الشرعية، وتحول الأراضي الفلسطينية إلى مكبات لنفاياتها الصلبة والخطرة، وتحاصر قطاع غزة منذ 14 عاما، وتشن حروبا متكررة عليه، والتي كان آخرها شهر مايو2021”.
وبينت التميمي، أن فلسطين نفذت خطوات عديدة هامة، من أجل توطين أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ ما يتوافق مع قدراتنا الوطنية الطموحة، رغم الاحتلال ومعيقاته، حيث كانت فلسطين سباقة إلى تبني أجندة 2030 للتنمية المستدامة منذ اعتمادها في نهاية عام 2015 .
واستعرضت في كلمتها الجهود المبذولة في إعداد الخطط والاستراتيجيات الوطنية لحماية الطبيعة، إضافة إلى تأثير جائحة كورونا سلبا على المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما شددت على تحفظ فلسطين على ما جاء في تقرير حالة البيئة في الأرض الفلسطينية المحتلة لعام 2020، الذي تم إعداده من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مؤكدة المضي في تنفيذ بعض النشاطات التي يمكننا الانخراط في معالجتها في ظل معيقات الاحتلال، واجراءاته غير القانونية لجهودنا وطموحاتنا الوطنية في مجال حماية البيئة والمناخ.