شهد اليوم الأول لزيارة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الرسمية إلى المغرب نشاطاً مكثفاً له.
والتقي المستشار "عبدالرازق" بالسيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين المغربى، الذي أعرب عن سعادته باستقبال الوفد المصرى برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مشيرا إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب على كل المستويات مبدياً إعجابه الشديد بما تشهده مصر من نهضة وإنجازات في عهد الرئيس السيسي وخاصة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب "ميارة" عن تطلعه للمزيد من الخطوات لتطوير التعاون بين مجلس الشيوخ في مصر ومجلس المستشارين في المغرب لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، موضحاً دور مجلس المستشارين كمجلس منتخب يضم كافة فئات الشعب المغربي.
من جانبه أعرب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي شهدها الوفد المصرى منذ لحظة وصوله إلى المغرب، مؤكداً أهمية دور البرلمان بالبلدين الشقيقين في دعم العديد من القضايا العربية والأفريقية.
ولفت عبدالرازق، الي وجود الكثير من الملفات ذات الاهتمام المشترك التي يمكن لكلا المجلسين التعاون بشأنها مثل قضايا التنمية وحقوق الإنسان ومواجهة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا خلال الفترة الماضية موضحاً ان مصر خطت خطوات حثيثة وواسعة في مجال حقوق الإنسان من أهمها قرار إلغاء قانون الطوارئ.
وتابع: ان هذا القرار كان له بالغ الأثر فى في كشف هذه المنظمات المشبوهة التي كانت دائما ما توجه انتقادات كاذبة لمصر حول حقوق الإنسان فيها.
وفي نهاية اللقاء قام الجانبان بتوقيع مذكرة تفاهم بهدف مد جسور التعاون بين المجلسين ثم تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
حضر اللقاء المستشار محمود إسماعيل عتمان أمين عام مجلس الشيوخ والنائب عفت السادات ومن الجانب المغربى أمين عام مجلس المستشارين ومساعده ورئيس لجنة العلاقات الخارجية ومساعده.
