شهد معرض وزارة التضامن الاجتماعى "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية، إقبالا غير مسبوق من الزوار، والذي تم افتتاحه يوم الخميس الماضي محققا حجم مبيعات قياسي بنحو 3.6 مليون، وهو ما يعكس الإقبال الشديد على المنتجات الحرفية، ومن المقرر ان يستمر المعرض حتى 7 مارس الجاري.
من جانبها، أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن معرض «ديارنا» يمثل قيمة اقتصادية وتراثية وثقافية لوزارة التضامن الاجتماعي منذ انطلاقه لأول مرة عام 1964، لدوره الأصيل في دعم الصناعة الحرفية الوطنية عبر الترويج للمنتجات اليدوية التي يتم تصنيعها من قبل الحرفيين ومئات الآلاف من الأسر المنتجة في كل محافظات مصر.
وتحتفل الدورة الجديدة للمعرض بالثقافة والفنون النوبية الفريدة كضيف الشرف، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الجمعيات الصديقة للبيئة، في إطار استعداد مصر لتنظيم مؤتمر التغير المناخي بشرم الشيخ والمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والفنانين من ذوي الإعاقة.
ويروج المعرض للحرف اليدوية الأصيلة، مما يساهم في خلق فرص بيع مباشرة وفتح أسواق جديدة للفنانين المنتجين، ويقام على هامش المعرض عدد من الورش لتعليم الحرف اليدوية من خلال عدد من الجمعيات الأهلية.
وأوضحت “القباج”، أن الوزارة تشجع العارضين على عرض منتجاتهم، وتساعدهم بفرص الإقراض متناهي الصغر، وفى التصميمات المختلفة من خلال التعاون مع كليات الفنون الجميلة، والتربية النوعية، وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى، كما ترعى الوزارة الأسر المنتجة وتسوق منتجاتها اليدوية أو الحرفية أو البيئية أو التراثية من خلال المعارض، وتطور منتجاتهم من خلال رفع مهارات العاملين عبر 420 مركز أسر منتجة و71 مركز تكوين مهني، وتتوسع حاليًا في التدريب على مهارات إدارة المشروعات ومجال التسويق.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أن تقديم منتجات معقولة التكلفة ومحلية الصنع يؤكد تبني وزارة التضامن لسياسة الدولة بشأن تشجيع المنتج المحلي، وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى أهمية تعزيز ثقافة ترشيد نفقات الزواج.