أعلن وزير الدفاع الإستوني "كال لانيت" اليوم الثلاثاء، عن أن الحلفاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيضاعفون تواجدهم العسكري في إستونيا خلال فترة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة شهور من أجل ضمان توفير "الردع" في الجناح الشرقي للحلف.
جاء ذلك في معرض كلمة ألقاها وزير الدفاع الإستوني في البرلمان بشأن الوضع الأمني في أوكرانيا.
وقال الوزير إن بريطانيا اتخذت قرارًا بالفعل بإرسال حوالي 900 جندي إلى إستونيا، وإن المجموعات الأولى من هؤلاء الجنود قد وصلت بالفعل إلى إستونيا.
وأشار وزير الدفاع الإستونى إلى أن فرنسا سترسل 300 جندي إضافيين، وأن الدنمارك أيضًا سترسل 250 جنديًا آخرين.
فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، إن الشعب الأوكراني يقاتل بشجاعة ضد "الغزو الروسي الوحشي وغير المبرر"، مضيفًا أن الحلف يدين بشدة "حرب الكرملين" على أوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال زيارة لإستونيا.
وأشار إلى عقوبات حلفاء الناتو الاقتصادية على روسيا والتي تكلف الاقتصاد الروسي الكثير، بالإضافة إلى زيادة تواجد الحلف للدفاع عن حلفائه، بجانب تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا للدفاع عن نفسها.
وأضاف أنه خلال الأسابيع الماضية قام الحلف - ردًا على هجوم روسيا على أوكرانيا - بزيادة تواجده الدفاعي جوًا وبحرًا وبرًا، إلى جانب وضع أكثر من مائة طائرة في حالة تأهب قصوى، وأكثر من 120 سفينة تتمركز من بحر البلطيق إلى البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودولًا حليفة أخرى تنشر آلاف الجنود الإضافيين في الدول الشرقية من الحلف.