قال الفنان عزت العلايلى خلال استضافته ببرنامج «سينما القاهرة» مع ناهد جبر عام ١٩٧٢، إن حياته الفنية منقسمة لجزئين، الجزء الأول تخرجه فى المعهد عام ١٩٥٩، أما الجزء الثانى فكانت بدايته الحقيقية بالتمثيل عام ١٩٦٣ مع مسرح التليفزيون، مشيرًا إلى أنه عمل كمخرج منذ تخرجه وحتى بدايته كممثل.
وأكد «العلايلى» أن فيلم «الأرض» كانت بدايته الحقيقية ثم فيلم «الاختيار»، موضحًا أنه لم يحقق بعد ما يتمناه فى ذلك الوقت.
وبسؤال «عزت» عن تجربة الغناء على المسرح، أكد أنها تجربة كان يتمناها منذ زمن، لافتًا إلى أنه عندما كان فى لندن عام ١٩٦٤ شاهد مسرحية غنائية وكان بطلها أوبريت يرقص ويغنى، ولذلك فإنه تمنى تقديمها قائلًا: «وأنا قاعد بتفرج تمنيت أن التجربة دى أعملها فى مصر».
وتطرق «العلايلى» إلى الغناء المسرحى، مفضلًا ألا يكون طربا حتى لا ينشغل الجمهور عن الدراما بالمسرح، مشيرًا إلى أنه يفكر فى تقديم عمل مسرح مثل «ملك الشحاتين».
واختتم «العلايلى» اللقاء قائلًا: «أنا ممثل مسرحى وسينمائى لأن الاتنين واحد، مفيش فرق بينهما».
الجدير بالذكر أن من أهم أعمال عزت العلايلى: «رسالة من امرأة مجهولة، بين القصرين،الجاسوس، الرجل المجهول، معسكر البنات، قنديل أم هاشم، الأرض، الناس والنيل، بنت بديعة، لحظة حياة، ذئاب لا تأكل اللحم، غرباء، لا تتركنى وحدى، على من نطلق الرصاص، شلة الأنس، السقا مات، أغنية الحب والموت، عيب يا لولو.. يا لولو عيب، ولا عزاء للسيدات، إسكندرية ليه؟، الأقوياء، الطاغية، الإنس والجن، التوت والنبوت، الطوق والأسورة، عذراء وثلاثة رجال، الهروب من الخانكة، غابة من الرجال، بئر الخيانة، عاد لينتقم، مخالب امرأة، الحب أيضًا يموت، الطريق إلى إيلات، كلاب المدينة، وتراب الماس».
البوابة لايت
من ذاكرة ماسبيرو.. عزت العلايلي: «الأرض» بدايتي الحقيقية.. وأحب الأعمال الغنائية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق