الشفتشي فن مصري قديم منذ عهد الفراعنة، أوشك على الاندثار، فهو يجمع بين نعومة التصميم وخشونة النحاس، حيث يقوم على أساس تشكيل أسلاك النحاس وكأنه دانتيل ويتم طلاؤه بالفضة، ويعتمد على معدن النحاس، وهو معدن مرتفع القيمة مثله مثل الفضة.
الشفتشي هو فن الرسم بالأسلاك النحاس التي تظهر في شكل زخارف، كرسوم الدانتيل، وهو فن قديم ومعروف واقترن دائما بمشغولات الإكسسوار الحريمي، وهي حرفة نادرة لصعوبتها واستهلاكها الكثير من الجهد والوقت، كما تدرس في الكليات الفنية ولكن بدون عملية اللحام، وتسمى أشغال النحاس.
هناك عدد كبير من الناس يحب اقتناءه لتميزه واختلافه، فهو يعتبر من التراث المصري الذي يعبر عن ثقافتنا وحياتنا.
الشفتشي، يمكن تصميم أشكال مختلفة من الاكسسوارات، مثل: الكردان والمخرطة والخلاخيل، وعدد من الوحدات الرمزية الشعبية مثل: اليد، كف الحصان، عروسة، سمكة، خمسة وخميسة، خرزة زرقاء، حدوة حصان.
ويمكن استخدامه في تشكيل نجف ووحدات إضاءة مختلفة للحائط أو السقف أو أباجورات، وكذلك تصنع الطقاطيق الصغيرة والمرايا المزينة والبراويز المزخرفة وهياكل للأكواب والشمعدانات والعديد من الإكسسوارات المنزلية الأخرى فكل شيء يمكن رسمه وتشكيله.
ويمكن رسم لوحات فنية كاملة من قطع النحاس مع إضافة إضاءة لها، كما يمكن صناعة قطع أثاث من الشفتشي كالكراسي أو غيره، ولكنها تحتاج إلى الكثير من الوقت والمجهود لذلك تندر صناعتها.
تليفزيون البوابة
الشفتشي.. صناعة مهددة بالاندثار
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق